أعادت مديرية الصحة بالسويداء تفعيل قسم الجراحة العامة، وعيادة الأطفال في مسشفى “صلخد” الوطني بريف المحافظة، وذلك في إطار توسيع الخدمات المقدمة للمرضى.

وبيّن مدير المسشفى، لؤي الشوفي، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الخميس 10 من تموز، أن تفعيل قسم الجراحة الذي تتوفر فيه التجهيزات المطلوبة للعمل، جاء عقب تكليف مديرية الصحة طبيبًا لإجراء عمليات فيه يوم الاثنين من كل أسبوع، بعد أن كان متوقفًا عن العمل منذ نحو ثلاث سنوات.

كما أوضح الشوفي أن عيادة الأطفال في المستشفى، كانت متوقفة وتمت إعادة تفعليها بعد أن تعاقد المستشفى مع طبيب مختص للقيام بإجراء المعاينات اللازمة، وتغطية الحالة الإسعافية أيضًا.

ولفت إلى أن إعادة تفعيل قسم الجراحة العامة وعيادة الأطفال ستنعكس على تحسين الخدمات المقدمة للمرضى من قبل المستشفى، لتشمل أكبر عدد من الاختصاصات، وتخفف عبء التنقل إلى مستشفيات أخرى، مشيرًا أن المسشفى يضم أيضصا أقسام الإسعاف، والداخلية، والتوليد، والعينية، والأذنية.

وفي 22 من أيار الماضي، أظهرت الإحصائيات في مسشفى “صلخد” الوطني، تسجيل أكثر من 186 ألف خدمة مقدمة للمرضى والمراجعين في الربع الأول من العام الحالي، على الرغم من النقص الذي يشهده المستشفى في الكادر الطبي.

وأشارت الإحصائيات التي نشرتها مديرية صحة السويداء، إلى أن عدد مراجعي الإسعاف بلغ 4,339، فيما بلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية 4,758 شخصًا، في حين بلغت العمليات الجراحية 54 عملية.

وبلغ عدد الخدمات المقدمة في المخبر، وفقا للإحصائيات، 169,277 خدمة، فيما بلغ عدد الخدمات في قسم الأشعة 5,454 صورة مقدمة ل 4,242 مراجعًا.

كما تم في المستشفى في الربع الأول من العام الحالي إجراء 320 جلسة غسل كلية، والمعالجة الفيزيائية 628، فيما بلغت خدمة تخطيط القلب 1,424.

وقال مدير المستشفى، لؤي الشوفي، حينها، إن عدد الخدمات سيشهد تحسنًا “ملحوظًا”  بعد استئناف العمل بجهاز “الفاكو” في قسم العينية، وانتهاء إجراءات التعاقد مع عدد من الأطباء الجدد في المستشفى واستئناف عمليات التنظير الهضمي وغيرها.

وفي 26 من كانون الأول 2024 بعد سقوط نظام الأسد، أصدرت وزارة الصحة قرارًا بتعديل اسم “الهيئة العامة لمستشفى الباسل بصلخد”، ليصبح المستشفى “الوطني في صلخد”

المستشفيات الحكومية تكافح لمواصلة خدماتها في دمشق

المصدر: عنب بلدي

شاركها.