قال المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تمارس أساليبها المعتادة في ترويج الشائعات وتزييف الوعي، في محاولة يائسة للنيل من استقرار الوطن وعرقلة مسيرة التقدم، مضيفا أن هذه المحاولات باتت مكشوفة ومرفوضة من الشعب المصري الذي أدرك أهدافها الخبيثة.
وأوضح الجمل في بيان له اليوم، أن الجماعة الإرهابية تلجأ إلى حملات تشويه منظمة، تنطلق من منصات خارجية ممولة، تستهدف ضرب الثقة في مؤسسات الدولة، وتحديداً في توقيتات تشهد فيها مصر تقدما ملحوظا في ملفات الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات، مشيرا إلى أن هناك تكرارًا واضحا لنفس الأساليب، مثل بث الشائعات حول الوضع الاقتصادي، أو اختلاق قصص وهمية مرتبطة بالخدمات العامة أو مؤسسات الدولة، وكلها تهدف إلى إثارة البلبلة وإرباك الشارع المصري.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بحقيقة هذه الحملات، وأكثر إدراكا لخطورة الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي يتم الترويج لها ليلًا ونهارا بهدف إضعاف الروح الوطنية.
وأضاف الجمل أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ سقوط حكمها، لم تتوقف عن محاولات هدم الدولة من الخارج، متجاهلة آلام ومعاناة المواطن المصري، وساعية فقط لتحقيق مصالحها الضيقة، مشيرا إلى أن تلك الحملات تتجاهل عمدًا ما تم إنجازه على الأرض من مشروعات قومية، وطفرة في البنية التحتية، ومحاولات جادة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والدولية الصعبة.
وأوضح الجمل، أن نجاح الدولة في تجاوز أزمات عالمية كبرى مثل جائحة كورونا، وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، هو دليل على صلابة الإدارة السياسية وقدرتها على حماية مقدرات الوطن، مشددا على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع مزيداً من الوعي واليقظة، وتكثيف الجهود في مواقع العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تبذل أقصى ما في وسعها من أجل بناء دولة قوية حديثة، ترتكز على العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
واختتم ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن التكاتف الوطني خلف القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الضمانة الحقيقية لعبور التحديات، داعياً كافة المؤسسات الإعلامية والثقافية إلى القيام بدورها في مواجهة الشائعات، ورفع الوعي العام، وتعزيز روح الانتماء لدى الشباب، بما يسهم في تحصين المجتمع من محاولات التشكيك والتخريب.
المصدر: صدى البلد