مشروع تطوير أهرامات الجيزة يتجاوز الـ 50 مليون دولار

سلطت الصحافة البريطانية الضوء على مشروع تطوير أهرامات الجيزة والتي تجذب أكثر من 14 مليون سائح سنويًا، لكن المسافرين غالبًا ما يغادرون دون أن يشعروا بالرضا عن تجربتهم في هذا الموقع التاريخي المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأثّرت الشكاوى المتزايدة من سوء الإدارة، وسلوك البائعين الجائلين، وحتى سوء معاملة الحيوانات، سلبًا على سمعة الموقع، حيث أفاد الزوار بأن الواقع لا يرقى إلى مستوى توقعاتهم.
وتُجري مصر تجديدات شاملة لأحد أشهر معالم العالم، على أمل تحسين تجربة الزوار، ويهدف مشروع بقيمة 51 مليون دولار تقوده شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية إلى تغيير ذلك، وكجزء من هذه المبادرة، تم توفير 45 حافلة كهربائية لنقل الزوار حول الموقع كل خمس دقائق.
وكما يجري العمل على نظام حديث لحجز التذاكر عبر الإنترنت، ومركز مُحسّن للزوار، وترميم المقابر القديمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة إكسبريس.
تفاصيل مشروع تطوير أهرامات الجيزة
وفي بيانٍ نُشر على موقع X، سلّط نجيب ساويرس، مؤسس شركتي أوراسكوم تيليكوم القابضة وأوراسكوم للاستثمار القابضة، الضوء على السلوك “المسيء” لنحو 2000 من راكبي الجمال والخيول بجوار أهرامات الجيزة.
كتب ساويرس: “إن تعطيل مسار الحافلات السياحية المستمر، وروث الخيول والجمال، ومخلفاتها ذات الرائحة الكريهة التي تُسيء إلى أهم موقع أثري في العالم وتُلوّثه، يجعل الزيارة تجربةً سيئةً للغاية”.
كما أكّد على منع الباعة المتجولين الذين لا ينتقلون إلى المنطقة المُخصصة حديثًا، مضيفًا: “الحل هو أن يذهبوا إلى منطقة التريض كما هو مُخطط له من قِبل الدولة، وأن يبتعدوا عن مسار الحافلات الإسفلتية لتجنب إعاقة السياح.
وفي حالة الرفض، يجب منعهم تمامًا حفاظًا على هذه المنطقة التاريخية، فالمصلحة العامة أهم من 2000 شخص يُضرّون ببلدهم منذ سنوات.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف تحقيق أجرته منظمة حقوق الحيوان “بيتا” مؤخرًا عن انتهاكات جسيمة بحق الجمال والخيول المستخدمة في الجولات السياحية في الموقع، وتزعم منظمة بيتا أن الحيوانات تُضرب وتُجوع، وتُترك أحيانًا لتموت في الشارع.
يأتي هذا بعد أن تواجه الآن ناشطة هولندية مُحبة للحيوانات، هاجمت رجلًا رأته يضرب حمارًا في مصر، دعوى قضائية.
يُظهر مقطع فيديو مذهل المغترب جوك فان دير بوست وهو يلكم مُدرّب الحيوان قبل أن يُطارده بسوط أثناء محاولته الفرار.