أكدت مصادر مصرية مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق في قطاع غزة، أن المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر وقبلته حركة حماس سيكون بضمانة أمريكية وبرعاية الرئيس دونالد ترامب.

وقالت المصادر المصرية المطلعة إن إسرائيل لم ترسل ردها على مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس رغم مرور 24 ساعة على تسلمها المقترح، وذلك وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأضافت المصادر أن المقترح الذي قدمه الوسطاء يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع المحتجزين، مشدة على أن الحكومة الإسرائيلية أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الرهائن وأنه “لا سبيل لخروج المحتجزين إلا من خلال المفاوضات” على أساس مقترح ويتكوف.

ونفت المصادر المصرية ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وجود مقترح مصري بنقل سلاح حركة حماس إلى القاهرة، وذلك عقب موافقة الفصائل الفلسطينية على مقترح الهدنة في غزة.

وأكد المصادر رفيعة المستوى أن المقترح الذي قدمته مصر وقطر ووافقت عليه حركة حماس يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وأن مفاوضات التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار تبدأ في اليوم الأول لدخول الاتفاق المقدم حيز التنفيذ.

ويستند مقترح الوسطاء من مصر وقطر إلى رؤية المبعوث الأمريكي إلى لشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، تبدأ بإطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع ضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستمرار التهدئة خلال الفترة المتفق عليها.

وتشمل الخطة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور بدء الهدنة عبر قنوات متفق عليها، مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في القطاع.

شاركها.