بعد أن اشتعلت الأحداث في فرنسا على إثر مقتل مراهق على يد الشرطة، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “سببين غريبين” يعتقد أنهما وراء موجة الغضب.
ماكرون يتحدث عن أسباب الاحتجاجات
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن ماكرون قوله، بعد ترأسه اجتماعاً وزارياً لتقييم الأوضاع: “لدينا شعور بأن بعض مثيري الشغب يعيشون في الشارع بألعاب الفيديو التي سممتهم”. كما قال إنه يتوقع “روح المسؤولية” من منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية ، مستشهداً على وجه الخصوص بـ Snapchat و TikTok حيث يتم تنظيم “مسيرات عنيفة” والتي “تثير أيضًا شكلاً من أشكال محاكاة العنف ، مما يؤدي إلى تحول الشباب إلى شكل الخروج من الواقع “، حسب وصفه.
وارتفع عدد المعتقلين في فرنسا خلال موجة الاحتجاجات على مقتل الفتى نائل برصاص الشرطة في ضواحي باريس، في حين حذرت مذكرة للاستخبارات من اتساع رقعة العنف خلال الليالي المقبلة.
وقالت وزارة الداخلية اليوم الجمعة إن السلطات اعتقلت 875 شخصًا بعد اندلاع مواجهات بين الشرطة والمحتجين لثالث ليلة على التوالي في أنحاء البلاد.
وقالت مصادر مقربة من وزير الداخلية إن عددا كبيراً من المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً.
تحذير من امتداد العنف
في غضون ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالشرطة أن مذكرة للاستخبارات حذرت من أن العنف قد يصبح “معمما” في البلاد خلال الليالي المقبلة ويتسم بأعمال “تستهدف الشرطة ورموز الدولة”.
🎖️الفوضى تعم فرنسا حرائق في كل مكان pic.twitter.com/BZ3Kn6rUZy
— الأحداث الروسية🇷🇺🎖 (@soldier2017kg) June 30, 2023
وتفقدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن برفقة وزير الداخلية جيرالد دارمانان صباح اليوم مركز شرطة إيفري كوركورون بضاحية باريس الجنوبية بعد تعرضه “لقصف بقذائف الهاون” ليلا، وفقا لمصادر بالشرطة الفرنسية.
واستبقت رئيسة الوزراء زيارتها لمركز الشرطة بتغريدة على تويتر نددت فيها بأعمال العنف وقالت إن تلك الأفعال “لا تطاق ولا يمكن تبريرها”.
وترأس ماكرون فور عودته اليوم اجتماعاً جديداً لخلية الأزمة الوزارية. وقال الإليزيه إن الرئيس “مستعد لاعتماد آلية للحفاظ على الأمن من دون محاذير”.
واشتعلت شرارة الاحتجاجات في فرنسا عقب مقتل الفتى الذي عُرّف فقط باسمه والحرف الأول من اسم عائلته “نائل م.” (17 عاما) برصاصة في صدره أطلقها عليه شرطي عند نقطة تفتيش مروري الثلاثاء الماضي.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
