مصر على الطريق الصحيح.. رسالة هامة من اللواء رأفت الشرقاوي

الخميس 31 اغسطس 2023 | 09:21 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، وجاءت نص الرسالة على النحو التالي، هل مصر تسير على الطريق الصحيح بالرغم من الأزمات العالمية المستمرة والمتلاحقة والمتباينة ، أم انها تحتاج الى تعديل هذا المسار ، أم انها ضلت الطريق ا وانحرفت عنه .
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن نقولها وبكل فخر وثقة في الخالق عز وجل وفى القيادة السياسية ، بأن مصر تسير على الطريق الصحيح فى كافة الاتجاهات ولم تغفل جانب لصالح جانب ولكن كانت هناك أولويات لهذه المسارات حتى يتحقق التوازن .
وتابع : الرئيس/ عبدالفتاح السيسى اعلنها من قبل ان المواطن يجب الا يقل مرتبه عن عشرة آلاف جنيه حتى يتمكن من يعيش حياة كريمة ، ولكن الواقع لا يمكنه من تلبية هذا الطلب للمصريين نظرا لأعباء كثيرة تكبدتها الدولة المصرية على مدار خمسون عام ، كانت مسائل الاكل والشراب هى كل اهتمامات الدولة وتركت مسارات البناء والتنمية والاستثمار والنهوض بكافة مؤسسات الدولة … الى تلبية الاحتياجات اليومية السريعة من السلع التموينية والغذائية واعتبرتها أولى من الاحتجاجات المرحلية ، بالرغم من ان الاكل والشرب ليس كل شيء في الحياة وهناك احتياجات آخرى لمستقبل الأجيال القادمة .
صرح الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بأن التحديات التى تقابل الدولة المصرية كبيرة مثل ( التعليم الصحة النمو السكانى وتحديات أخرى كثيرة ) ولمواجهة تل التحديات وحلها فأن ميزانة الدولة المصرية تحتاج الى ( ٢ ) تريليون دولار سنويآ وللأسف هذا المبلغ غير متوافر فى ميزانية الدولة ولا حتى نصفه او ربعه ومع ذلك فهو ملتزم امام الله برعاية شعبه فى كل المجالات وفقا لما هو متاح .
و صرح الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بأن حلمه فى الصغر كان التمنى على الله بأن يرزقه بمبلغ مائة مليار دولار حتى يتمكن من صرفها على العشوائيات وعلى المصريين الأكثر احتياجا فكل ما يتمناه من الله ان يصلح حال مصر والمصريين والعرب وشعوبها والعالم اجمع .
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى منذ احداث يناير عام ٢٠١١ وحتى الآن وهو فى تحديات مستمرة بدأت باحداث يناير ، ثم تملق الجماعة المحظورة للشعب المصرى وخداعهم ، ثم سرعان ما تكشف للمصريين كذب تلك الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها ، ثم خروج الشعب المصرى فى ٣٠ يونية لاعلان نهاية هذة الجماعة ثم احداث رابعة العدوية ثم تولى سدة الحكم فى البلاد والسير فى مسارين الاول : دحر الإرهاب والثانى : البناء والتنمية ونجح فيهما نجاح منقطع النظير ، ثم ازمة كورونا ، ثم الحرب الروسية الاوكرانية ، ثم المشاكل فى الدولة الليبية ، ثم المشاكل فى الدولة السودانية ومشاكل المنطقة الشرقية ولكنه لم يكل او يمل واستعان بالله وواجه التحديات ووصفه العرب والعالم بأنه حكيم مصر وعزيزها الذى استطاع تجاوز كل تلك التحديات.
ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية ، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته ، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم ، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب ، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية ، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .
الشعب المصرى يعلنها للعالم هندعم السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى حفظه الرحمن ل ٢٠٣٠ حتى تنعم مصر وشعبها بالاستقرار وتستكمل مسيرة الاصلاح فى كافة النواحى وبجنابات مصرنا الغالية والحبيبة واليوم نعلنها جميعا للرئيس/ عبدالفتاح السيسى يا سيادة الرئيس ، يا حلم مصر وحلم العرب ، يا أمل كل المخلصين والشرفاء ، مصر ليس لها سوى الله وسيادتك لاستكمال كل هذة التحديات للوصول بالدولة المصرية الى العالمية وليصبو اليها كل الأشقاء العرب ، فمصر هى عمود الخيمة الذى تسند عليه كل العرب وشعوبها .
بأذن الله تعالى سيتحقق حلمك فى الصغر ويهبك الله من خيراته ما تنقل به مصر والعرب الى ركب الدول المتحضرة التى لا تهتم ببناء الحجر وانما تهتم ايضا بتنمية البشر.
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.
المصدر: بلدنا اليوم