خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، جدد الأول رفض مصر الكامل لكل الأفكار التي تتردد حول إنشاء مدينة للخيام في جنوب قطاع غزة، أو إجراء أي تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مصر ترفض مقترحا بشأن غزة
وبحسب وسائل إعلام مصـرية، تناول الاتصال الجهود المكثفة المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على استدامته، وكذلك الدفع باتجاه إطلاق سراح مجموعة من الأسرى مقابل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بدون عوائق وبشكل كاف في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع.
وتحدث الوزير عبد العاطي الطرح المصـري الخاص عن عقد مؤتمر دولي في مصر معني بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار، بما يسهم في بدء عملية إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة العربية الإسلامية في هذا الشأن.
ومساء أمس الثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع غزة حققت تقدماً كبيراً خلال الساعات الـ24 الماضية، معلنة أن الطريق بات ممهداً أمام إبرام اتفاق.
وكانت إسرائيل قد قدمت “خريطة ثالثة” لانتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوماً.
كما أعطت “مرونة أكبر” بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفقاً لما ذكره مصدران لصحيفة “جيروزالم بوست”.
ووفقا للصحيفة فإنه وبموجب مقترح خريطة الانتشار الثالثة التي قدمتها تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.
وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس في انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية