أعلنت وزارة الزراعة المصرية، الاثنين، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، وسلطات مطار القاهرة الدولي، أحبطت محاولة تهريب عشرات الكائنات الحية النادرة من الثعابين والعقارب والعناكب، إلى داخل البلاد.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الدكتور حامد الأقنص، إن فرق الفحص البيطري رصدت محاولة أحد الركاب من جنسية أجنبية، إدخال مجموعة متنوعة من الزواحف والحشرات والعناكب، دون الحصول على الشهادات الدولية المطلوبة، في مخالفة صريحة لاتفاقية “سايتس” التي تنظم تجارة الأنواع المهددة بالانقراض، بحسب بيان لوزارة الزراعة.
واتفاقية (CITES) هي اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، والمعروفة أيضاً باسم اتفاقية واشنطن، وهي متعددة الأطراف تهدف لحماية النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض من تهديدات التجارة الدولية، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يوليو 1975.
وأضاف الأقنص، أن المضبوطات تشمل 40 عقرب غابات فيتنامي، و5 عقارب صفراء من البرازيل، و65 كائن حي من أنواع مختلفة، منها الكوبرا البخاخ، والأصلة البورمية، وثعبان الأمازون، والملك الأسود، وثعبان الذرة، إضافة إلى 199 كائناً من الأنواع المحظور تداولها بيئياً.
وأوضح الأقنص، أنه تم نقل الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة، لإيوائها والتعامل معها بيطرياً لحين استكمال التحقيقات، كما جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المهرب بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة.
وأشار الأقنص، إلى أن تلك العملية تأتي في إطار منظومة متكاملة من الإجراءات الرقابية التي تنفذها الهيئة على المنافذ الحدودية لحماية الأمن البيولوجي المصري، لافتاً إلى أنه يتم بشكل مستمر تدريب الكوادر البيطرية ورفع جاهزيتها للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة التي قد تشكل تهديداً خطيراً على التوازن البيئي والصحة العامة، مؤكداً عدم التهاون مع أي محاولات لتهريب الكائنات الحية المحظورة.