ألم يكفيك تسرعًا يا أبو تريكة؟ .. تشيلسي يعود بسرعة الصاروخ وحان وقت الاعتراف بالخطأ! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة
ألم يكفيك تسرعًا يا أبو تريكة؟ .. تشيلسي يعود بسرعة الصاروخ وحان وقت الاعتراف بالخطأ!
النجم المصري لطالما انتقد تشيلسي!
شهدت بداية الموسم الجاري الكثير من الانتقادات من النجم المصري محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي ضد تشيلسي الإنجليزي ومستواه الذي يقدمه في الدوري.
انتقادات أبو تريكة لا تتوقف عند تشيلسي، فالنجم المصري أكد في تصريحات سابقة أن كريستيانو رونالدو لن ينجح في صفوف النصر، وتحدث عن مارك أندريه تير شتيجن بشكل سيئ للغاية.
الأزمة أن الانتقادات لا تتقولب في كونها فقط انتقادات لكنها تصل إلى حد التوقعات في أوقات كثيرة، وغالبية تلك الأوقات لا يحالفه التوفيق في تلك التنبؤات.
فيلم وثائقي عن محمد أبوتريكة .. من القاع إلى القمة
الإصرار على توقع فشل تشيلسي
بعد انتقاد أبو تريكة في بداية الموسم لتشيلسي وهجوم جماهير البلوز عليه، خرج النجم المصري ورفض الاعتذار علانية وأكد أن الفريق لن ينجح هذا الموسم رغم تحسن النتائج.
صحيح أن تشيلسي بدأ الموسم بشكل سيئ للغاية، كأنه لم يخرج من الأساس من الموسم الماضي، لكن الأداء والنتائج في تحسن مستمر.
وبعد البداية المحبطة للموسم ها هم البلوز يتسلقون جدول ترتيب الدوري الإنجليزي شيئًا فشيئًا ويقتربون من منطقة البطولات الأوروبية.
فريق عاجز عن التسجيل!
من ضمن انتقادات تريكة لتشيلسي هي قلة الأهداف والعجز عن التسجيل، لكن مؤخرًا البلوز تحسنوا بشكل واضح في تلك النقطة تحديدًا.
الفريق سجل هدفين في آرسنال الذي فاز على مانشستر سيتي وأغلق دفاعه بإحكام لأسابيع، كذلك قدم مباريات رائعة على المستوى الهجومي برباعية ضد بيرنلي وثنائية في فولهام.
تشيلسي ليس الضحية الأولى!
النجم المصري سبق له أن انتقد البرتغالي كريستيانو رونالدو كما أوضحنا في الأسطر أعلاه، وأكد أنه لن ينجح في خطوة الانتقال إلى النصر السعودي.
لكن لاحقًا ثبت خطأ تريكة الرهيب، فقد راهن المصري ضد اللاعب الأكثر فوزًا بالرهانات في التاريخ، والذي كلما قالوا عنه إنه انتهى يعود أقوى من قبل.
رونالدو هو حاليًا أكثر لاعب في العالم تسجيلًا للأهداف في عام 2023 كما أنه هداف النصر دوري روشن السعودي للمحترفين وأحد أكثر النجوم تأثيرًا في نتائج فريقه هذا الموسم.
تير شتيجن لم يسلم من نيران تريكة
النجم الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة لم يسلم هو الآخر من نيران أبو تريكة الذي أطلق أسهم الانتقادات نحوه.
تريكة وصف شتيجن بإنه حارس أقل من برشلونة، ولا يصح من الأساس أن يتواجد في مرمى الفريق الكتالوني أو أن يحمل شعاره.
لكن في واقع الأمر فللحارس الألماني الكثير من الأوقات المذهلة، ربما لو قال تريكة ذلك في وقت كان فيه تير شتيجن مهزوزًا أو تلقى هدف يسأل عنه لكان الأمر مقبولًا، لكن على النقيض تمامًا.
حدث ذلك في مواجهة سيلتا فيجو في الجولة السادسة من الدوري الإسباني، حيث انتقد تريكة اختيار شتيجن كرجل للمباراة، وأكد أن المتخصص في اختيار تلك الجائزة لم يشاهد المواجهة.
لا نريد أن نستفيض في تفنيد أسباب كون انتقاد تريكة وقتها غير موضوعي، ونكتفي بالقول إن شتيجن ينسب له الفضل في بطولتي دوري على الأقل لبرشلونة في مسيرته مع الفريق.
ونترك لكم رابط ذلك الموضوع الذي تحدثنا فيه باستفاضة عن تير شتيجن وموقف أبو تريكة منه.
بيت القصيد
كما سبق وأكدت، فقيمة أبو تريكة كبيرة في حياتي كلاعب سابق وأسطورة في النادي المفضل لي وكإنسان في مواقفه المختلفة والتي دائمًا ما تكون في صالح قليلي الحلية، لكنني أختلف تمامًا مع انتقاداته وتوقعاته الكروية.
على أسطورة المنتخب المصري أن يكون على قدر قيمته الكروية ويتحفظ بتوقعاته المتسرعة لنفسه ولو للقليل من الوقت للحكم على الأمور بشكل أكثر حكمة.
صحيح أن انتقاداته لتشيلسي كانت صائبة في بعض الأوقات، لكن بشكل عام وبعد المستوى الذي قدمه البلوز مؤخرًا ربما على أسطورة الأهلي أن يراجع نفسه وموقفه من البلوز.
