مظاهرات في دمشق لإطلاق سراح المعتقلين في لبنان
انطلقت اليوم الأحد، مظاهرات أمام المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، تطالب بإطلاق سراح معتقلين من سجون لبنان.
ولم تكن المظاهرة الأولى التي تشهدها أبواب المسجد العتيق، حيث تجمع منذ يومين عدد من المتظاهرين أمام المسجد الأموي في دمشق مطالبين بإطلاق سراح شيوخ وشباب أهل السنة من سجون لبنان.
أسماء محددة
ورفع المظاهرات عددا من أسماء الشيوخ الموقوفين داخل السجون اللبنانية ومنهم الشيخ أحمد الأسير الحسيني والشيخ عمر الأطرش والشيخ خالد حبلص والشيخ مصطفى الحجيري الذين اعتقلوا في سجون لبنان بسبب نصرتهم للثورة السورية.
مساعدات أردنية
وفي سياق متصل، أعلن الأردن إرسال 300 طن مساعدات إغاثية وغذائية ومستلزمات طبية ومواد تدفئة إلى سوريا سيتم تسليمها للهلال الأحمر السوري.
بينما نفت وزارة النفط العراقية وجود أي عقود مع الجانب السوري لتزويده بالنفط الخام، ونفت ما تم تداوله عبر عدد من وسائل الإعلام المحلية بأن بغداد تستعد لوقف تصدير النفط إلى سوريا.
كما أعلنت فرنسا على ضرورة ألا تقوم ما أسمته بـ “أي قوة أجنبية” بأن تقوم بإضعاف سوريا، وذلك في إشارة إلى العديد من الدول التي تحتفظ بقوات وقواعد عسكرية داخل الأراضي السورية مثل روسيا التي تمتلك قاعدتين عسكريتين في طرطوس وحميميم، وتركيا والتي تتلك عدد من القواعد في محافظات حلب وإدلب وريف حماة.
وعلى الصعيد الداخلي في سوريا، قامت إدارة العمليات العسكرية بإرسال أرتالا إلى مدينة الصنمين شمال درعا في الجنوب السوري لملاحقة فلول نظام الأسد، في إطار مطاردة تلك العناصر والتي شملت محافظة اللاذقية وحمص ودمشق.
كما يجري وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أول جولاته الخارجية بعد سقوط نظام الأسد، والتي كانت مقصدها دول الخليج، وبدأت بالمملكة العربية السعودية ووزير خارجيتها فيصل بن فرحان، وحاليًا يزور العاصمة الخليجية الثانية وهي الدوحة.
والتقى الشيباني خلال زيارته بصحبة وفد رسمي يضم وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ورئيس المخابرات أنس خطاب، رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن أل ثاني، حسب ما أفاد مسؤول قطري رفيع المستوى لـ رويترز.
الوفد السوري سيلتقي وزير خارجية قطر
وقال المسؤول إن الوفد السوري من المقرر أن يلتقي الشيخ محمد الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية القطري ومسؤولين قطريين كبار آخرين من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد الخليفي.