بدأت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا أمس الخميس، تسلّم إدارة معبري تل أبيض ورأس العين في منطقة نبع السلام شمال شرقي البلاد، وذلك ضمن خطة حكومية لإعادة بسط السيطرة الإدارية الكاملة على المنافذ الحدودية.

 

الحكومة السورية تستلم معبري تل أبيض ورأس العين

وقال مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بسوريا، لوكالة ستيب نيوز: “إن رئيس الهيئة الأستاذ قتيبة بدوي أجرى برفقة نائبه ومعاونيه وعدد من المدراء في الإدارة المركزية زيارة ميدانية إلى منطقة نبع السلام، شملت معبري تل أبيض ورأس العين، حيث اطلع الوفد على الواقع الإداري والخدمي واحتياجات البنية التحتية والكوادر العاملة”.

 

وأضاف علوش: “تم عقد لقاءات مباشرة مع موظفي المعبرين تمهيداً لتنظيم العمل وفق الأنظمة المعتمدة لدى الهيئة، على أن يبدأ اعتباراً من الخميس إخضاع المعبرين للإدارة المباشرة من قبل الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية”.

 

خطة لتعزيز السيادة وتوحيد الإجراءات

 

وحسب “علوش” فإن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى توحيد المرجعية الإدارية وتعزيز مستوى الخدمات الجمركية واللوجستية المقدمة للمسافرين والشاحنات”.

 

وأكد أن هذه الإجراءات تصب في إطار “خطة وطنية متكاملة لتعزيز سيادة الدولة على جميع المنافذ الحدودية، وتوحيد الإجراءات الجمركية، وتحقيق العدالة في الرسوم، وضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والوافدين”.

من جانبه شدد رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي على أهمية المعبرين في ربط شمال شرق سوريا بالعمق الوطني، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل فوراً على استكمال التجهيزات وتطوير البنية التحتية وتأهيل الكوادر وتطبيق المعايير المعتمدة في سائر المنافذ السورية، بما يضمن تنقلاً آمناً ومنظّماً ويُسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.

يذكر أن المعبرين كانا تحت سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا خلال سنوات الثورة، وفيها مؤسسات تتبع إلى الائتلاف السوري المعارض، وبعد تحرير سوريا اندمجت فصائل المعارضة المسلحة في وزارة الدفاع ضمن الجيش السوري الجديد، بينما حلّ الائتلاف نفسه وسلّم كل مناطق سيطرته الإدارية للحكومة السورية، في إطار دمج المؤسسات والمناطق بشكل كامل.

معبرا تل أبيض ورأس العين تحت إدارة الحكومة السورية.. مسؤول يكشف لـ”ستيب” المرحلة التالية

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.