معبر الراعي.. إحباط تهريب مخدرات من سوريا إلى تركيا
أعلنت إدارة معبر “الراعي” البري الحدودي بين ريف حلب وتركيا، إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات القادمة من مناطق سيطرة النظام نحو تركيا.
وذكرت إدارة المعبر، التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” اليوم، الخميس 3 من تشرين الأول، أن سيارة شحن سورية محملة بالبصل جرى ضبطها في أثناء التفريغ إلى شحن تركي، وكانت معدة للتصدير إلى دول الخليج.
وبحسب المعبر، فإن داخل حبات البصل شحنة حبوب مخدرة مخبأة بطريقة فنية، تبين بالتدقيق أنها قادمة من مناطق سيطرة النظام.
وجرت مصادرة السيارة والشحنة المخدرة المقدرة بنحو 500 ألف حبة “كبتاجون”.
ونشر المعبر مجموعة من الصور تظهر كميات كبيرة من البصل يجري تفتيشها واستخراج الحبوب المخدرة منها.
وتأتي هذه العملية بعدما أحبطت المخابرات التركية وفصائل من “الجيش الوطني السوري” عملية تهريب شحن مخدرات من سوريا إلى تركيا، في 2 من أيلول الماضي.
مصدرها لبنان.. إحباط تهريب مخدرات إلى تركيا عبر سوريا
وذكرت وكالة “IHA” التركية حينها، أنه بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الاستخبارات التركية (MİT) وبمشاركة مجلسي “تل أبيض ورأس العين” العسكريين، جرى اعتقال 26 شخصًا في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، خلال شهري تموز وآب 2024.
كما أضافت “الوكالة” أن العملية أسفرت عن انهيار الشبكة التي كانت تعمل في منطقة عمليات “درع الفرات” (ريف حلب)، و”غصن الزيتون” (عفرين)، و”نبع السلام” (مدينتا تل أبيض ورأس العين).
وبحسبب الوكالة، فإن مصدر المخدرات، من لبنان، وعبرت مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة عبر طريق حمص- الرقة.
إجمالي الكميات المصادَرة كان 621 ألف حبة “كبتاجون”، و50 كيلوغرام حشيش (عجينة أفغانية)، و208 غرامات من مادة الميثامفيتامين.
أكثر من مرة
وأعلنت تركيا سابقًا إحباط محاولات تهريب مخدرات إلى داخل أراضيها عبر الحدود السورية، ومن بينها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وتدعم أنقرة “الحكومة المؤقتة” وذراعها “الجيش الوطني” أحد أكبر فصائل المعارضة العسكرية.
وتعلن فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا عن إلقاء القبض على مروجي وتجار مخدرات بين الحين والآخر.
وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” أعلنت، في 24 من آذار الماضي، أنها ألقت القبض على أحد كبار تجار المخدرات، وبحوزته 500 ألف حبة “كبتاجون” و220 كف حشيش مخدر، قادمة من مناطق سيطرة النظام وكانت مجهزة لتهريبها إلى تركيا، وذلك في مدينة رأس العين غربي محافظة الحسكة.
هل تتجه “مخدرات الأسد” إلى الشمال بدل الجنوب
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي