أعلن محافظ دمشق في منشور رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي أن الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي ستُقام خلال شهر آب (أغسطس) 2025، وذلك بعد انقطاع دام عدة سنوات بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية. وجاء هذا الإعلان ضمن استعدادات المحافظة لضمان نجاح الحدث، مع التركيز على:
التجهيزات التحتية: صيانة طريق مطار دمشق الدولي المؤدي لمدينة المعارض .
الخدمات اللوجستية: توفير 70 دونمًا كمواقف مجانية للسيارات، وتركيب 40 حاوية قمامة، وتعزيز الإنشاءات الطرقية .
المشاركة الرسمية: تنسيق تعاون بين وزارات “الاقتصاد”، “الاتصالات”، و”السياحة” لضمان دورة استثنائية .
ويعتبر المعرض الأقدم عربياً: يُعد المعرض من أقدم التظاهرات الاقتصادية في الشرق الأوسط، حيث تأسس في خمسينيات القرن الماضي، ويُوصف بأنه “درة معارض المنطقة” .
رمز الثقافة والاقتصاد: ارتبط تاريخه بتعزيز مكانة سورية كمنصة إقليمية، حيث ضم “أقدم مسرح عربي” استضاف كبار الفنانين مثل أم كلثوم وفيروز .
كما واجه المعرض انتقادات دولية، خاصة من الولايات المتحدة التي هددت الشركات المشاركة بعقوبات، بينما استنكرت روسيا هذه التهديدات ووصفتها بـ”المخالفة لقرارات الأمم المتحدة” .
أبرز التحضيرات للدورة الحالية 2025
1. المشاركات الدولية:
مصر: جناح بمساحة 610 م² .
روسيا: مشاركة رغم الضغوط السياسية .
2. الجهود المحلية:
الزراعة: إعادة تأهيل الأشجار على طريق المعرض .
الثقافة: جناح خاص بوزارة الثقافة لعرض المنتج الإبداعي .
الاقتصاد: توفير منصة لترويج الصادرات السورية عبر مركز في الشارقة .
3. الشعار والدلالات: يُعقد الحدث هذا العام تحت شعار “من دمشق إلى العالم”، تأكيدا على سعي سورية لإعادة الاندماج الاقتصادي العالمي .
يُمثل معرض دمشق الدولي 2025 علامة فارقة في مسيرة التعافي السوري، حيث تجسّد دورته الحالية:
إرادة سياسية لاستعادة دور سورية الاقتصادي.
تحدياً للعقوبات الدولية عبر شراكات إستراتيجية (مصر روسيا).
نافذة ثقافية تعيد إحياء تراث دمشق كجسر للتبادل الحضاري.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية