تَوَترٌ خفي داخل قصور #الإمارات.. موقع “إنسايد أوفر” نشر تقريرًا مثيرًا عن صراع النفوذ بين الشقيقين طحنون وهزاع بن زايد.. ما علاقة ملفات #اليمنو #ليبياو #السودان؟!

هذا الصراع يكشف أن وراء صورة الدولة المتماسكة التي تتطلع للمستقبل، تعقيدات كبيرة تحيط بنظام الحكم في الإمارات..… pic.twitter.com/dkXsujWkJ2

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 11, 2025

كشف موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي عن توتر متصاعد داخل قصور الحكم في الإمارات بين الشقيقين طحنون وهزاع بن زايد، في ما وصفه بـ”صراع نفوذ صامت” يعكس هشاشة التوازن داخل العائلة الحاكمة.

التقرير أشار إلى أن طحنون بن زايد، المعروف بـ”رجل الظل”، يمثل الذراع الأمنية والاقتصادية الأخطر بعد شقيقه محمد بن زايد، إذ يدير شبكة واسعة من الشركات تمتد من الذكاء الاصطناعي إلى الأمن السيبراني، ويُعتقد أنه يقف خلف عمليات تجسس ومراقبة لمعارضين داخل البلاد وخارجها.

في المقابل، يُقدَّم هزاع بن زايد كوجهٍ أكثر هدوءًا، مكلّف بالشؤون المحلية وملفات البنية التحتية، لكنه بدأ — وفق التقرير — يتحرك في مناطق نفوذ شقيقه، خاصة في ملفات اليمن وليبيا والسودان.

ويرى مراقبون أن تعيينات 2023 التي نصّبت خالد بن محمد بن زايد وليًا للعهد وجعلت طحنون وهزاع نائبين لحاكم أبوظبي، كانت محاولة لإعادة توزيع السلطة وضمان بقاء الخيوط بيد محمد بن زايد.
ورغم تماسك الصورة الخارجية، تشير المؤشرات إلى أن استقرار الإمارات مستقبلاً سيعتمد على قدرة العائلة الحاكمة على ضبط توازنها الداخلي ومنع أي تصدع في مراكز القرار.

شاركها.