مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية، اليوم الخميس، عن اللواء في أجهزة أمن النظام السابق صفوان بهلول، قوله  إن الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس لم يكن محتجزا لدى فصائل المعارضة، بل لدى الدولة السورية، بعلم الأسد الكامل.

معلومات جديدة عن أوستن تايس

وأضاف بهلول أن مؤسس ميليشيا “الدفاع الوطني” بسام حسن، وهو مستشار غامض في الدائرة المقربة من الأسد، علم أن تايس موجود في دمشق، فبدأ بخطة للقبض عليه.

وتابع: “بينما كان تايس يستعد لأخذ استراحة في لبنان بعد فترة شاقة قضاها في تغطية الأحداث في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، حيث بحث تايس عن وسيط لمحاولة عبور الحدود من سوريا إلى لبنان، وفيما بعد اتضح أن الوسيط كان يعمل لصالح بسام حسن”.

وأردف: “بعد اعتقاله، احتُجز تايس في مرآب داخل مجمع بسام حسن، ليس بعيدًا عن القصر الرئاسي، وكان بشار الأسد على علم باعتقال تايس، وسعيدًا به”. 

ويقع الموقع، بحسب المجلة خارج نظام السجون الرسمي للنظام، وغير مُسجل رسميًا، وتحت السيطرة المباشرة للموالين للأسد.

ووصف بهلول عملية هروب أوستن تايس من السجن: “فرك جسده بالصابون لترطيب صدره عند عبوره النافذة، واستخدم المنشفة… كان هناك زجاج مكسور، مُثبّت بالأسمنت على قمة سياج. فوضع المنشفة عليه، ثم تسلّقه وألقى بنفسه إلى الجانب الآخر، لكن جرى إعادة القبض على تايس بعد 24 ساعة”. 

وظهر تايس لآخر مرة معصوب العينين ومحاطًا برجال ملثمين يهتفون “الله أكبر”، ونُشر على منصة “يوتيوب” في أيلول 2012، وقال اللواء بهلول إن مؤسس ميليشيا “الدفاع الوطني” بسام حسن هو من دبّر التسجيل المصور، وجرى تصويره في ريف دمشق الشمالي.

وبحسب المجلة البريطانية تبقى أحد الاحتمالات هو أن أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة في سوريا، ربما مختبئًا في مكان ما في الأراضي الزراعية النائية في قلب الساحل السوري، والتي لا تزال أجزاء منه خارج سيطرة قوات الأمن التابعة للحكومة السورية.

معلومات جديدة عن أوستن تايس يكشفها لواء سابق في أجهزة نظام الأسد

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.