مفاجآت قانونية في قضية سلمان الفرج ونجوم النصر .. “العقوبات باطلة ومنع العقيدي من آسيا غير صحيح” – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

مفاجآت قانونية جديدة في أزمة المتمردين..
فجّر القانوني الرياضي أحمد الأمير، مفاجآت من العيار الثقيل، عن “عقوبات” لجنة الحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ضد اللاعبين المتهمين بـ”التمرد” في المنتخب الوطني.
الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية الأول لكرة القدم، استبعد قائد الهلال سلمان الفرج وثلاثي النصر نواف العقيدي وسلطان الغنام ومحمد مران، بالإضافة إلى ثنائي الاتفاق علي هزازي وخالد الغنام، من قائمة الأخضر في النسخة الأخيرة من كأس أمم آسيا؛ بحجة تمردهم.
ومن ناحيتها.. عاقبت “الاحتراف” بعد التحقيق مع هؤلاء اللاعبين؛ كلًا من الفرج وسلطان الغنام “ماليًا”، مع إيقاف العقيدي “5 أشهر” ومران وهزازي وخالد الغنام “شهر”.
وفي هذا السياق.. كشف الأمير في تصريحات خاصة لموقع كوورة بمنصة “إكس”، عن أن هذه العقوبات “غير قانونية” و”باطلة”؛ لعدة أسباب هي:
لا توجد لائحة خاصة بالمنتخبات الوطنية، معتمدة ومنشورة على الموقع الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لذلك تم تطبيق لائحة عقوبات الأندية؛ وهو أمر مخالف للقانون.
وفقًا للائحة المطبقة؛ لا يمكن معاقبة اللاعب، إذا مر على ارتكاب المخالفة أكثر من أسبوع أو أسبوعين؛ فمثلًا في قضية سلمان الفرج وسلطان الغنام، تمت معاقبتهما على مخالفة وقعت قبل نحو شهرين؛ وهنا يجب أن تسقط بالتقادم.
وبخصوص عقوبة العقيدي.. أكد أحمد الأمير، على أن إيقاف الحارس يجب أن يكون في المسابقات المحلية فقط، وأن يشارك بشكل طبيعي مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في دوري أبطال آسيا.
وقال الخبير القانوني: “أي عقوبة تصدر ضد لاعب وتتجاوز الإيقاف لأربع مباريات أو فترة تزيد على 3 أشهر؛ لا يتم تعميمها قاريًا أو دوليًا، إلا بعد موافقة لجنة الانضباط الدولية؛ وهذا أمر مستبعد للغاية”.
وشدد الأمير، على أنه لكي تعمم أي عقوبة على المستوى الدولي والقاري، لابد أن تكون هناك حيثيات كاملة وقرارات نهائية؛ وهذا لا ينطبق حتى الآن على قضية العقيدي.
جدير بالذكر أن البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لنادي النصر، أعلن أن عقوبة نواف العقيدي؛ ستكون على المستويين المحلي والقاري.