مفتي حلب وعميد كلية “الشريعة”.. من إبراهيم شاشو؟
عيّنت القيادة العامة في سوريا، إبراهيم شاشو مفتيًا لمحافظة حلب، وعميدًا لكلية الشريعة في جامعة “حلب”.
وقال شاشو اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني، إن القيادة العامة كلفته مفتيًا لحلب وعميدًا لكلية الشريعة في جامعتها، معربًا عن شكره على الثقة به.
ولم يصدر عن القيادة العامة أو حكومة تسيير الأعمال السورية أو وزارة التعليم العالي قرارًا بالتعيين، بينما تم تداول قرار من وزارة التعليم بذلك لم ينشر على المعرفات الرسمية.
ويأتي التعيين ضمن سلسلة قرارات في قطاع التعليم منها، إعلان حكومة تسيير الأعمال، تعديل تسمية جامعة “تشرين” في محافظة اللاذقية لتصبح “جامعة اللاذقية”، وتسمية جامعة “البعث” في محافظة حمص لتصبح “جامعة حمص”.
وشغل إبراهيم شاشو منصب وزير العدل في حكومة “الإنقاذ” في 2017 (نواة حكومة دمشق المؤقتة حاليًا)، وشغل بعدها منصب وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد، قبل أن يخلفه حسام حاج حسين، في المرحلة الرابعة من التشكيلة الحكومية في كانون الأول 2020.
وعمل شاشو أستاذًا في كلية الشريعة بجامعة “حلب”، وشغل منصب عميد كلية الحقوق والشريعة في جامعة “إدلب الحرة”.
وعمل في القضاء الشرعي بمدينة حلب منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا، وترأس عدة محاكم في مناطق سيطرة المعارضة.
واستقال شاشو من منصبه كقاضٍ شرعي في حركة “أحرار الشام” الإسلامية، على خلفية اعتماد “القانون العربي الموحد” في محاكم الحركة، في 2017.
في كانون الثاني 2021، أطلق مجهولون النار على إبراهيم شاشو، ما أسفر عن إصابته بجروح، في محاولة لاغتياله.
وإبراهيم شاشو من مواليد مدينة حلب 1978، وحائز على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة “دمشق”.
في حزيران 2024، أعلنت “هيئة تحرير الشام” التي كانت تسيطر عسكريًا في إدلب عن تشكيل لجنة عليا لديوان المظالم، مؤلفة من علي كده رئيسًا، وإبراهيم شاشو عضوًا، وحسين السلامة عضوًا.
وكان الهدف من “ديوان المظالم” حينها، تعزيز العدالة وحماية حقوق الأفراد في المنطقة، ويعد جهة أساسية لضمان الشفافية والنزاهة في التعاملات بين المؤسسات الحكومية والأهالي، وفق نص قرار تشكيل اللجنة، بالتزامن مع حراك ضد “الهيئة” آنذاك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي