مقتل امرأة بقصف للنظام غربي حلب
استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الانتحارية مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، ما تسبب بمقتل مدني وأضرار مادية.
وقال مراسل في ريف حلب، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الأحياء السكنية في قرية ارحاب بريف حلب الغربي فجر اليوم، الثلاثاء 29 من تشرين الأول، ما أدى إلى مقتل امرأة.
وأضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بالصواريخ اليوم أيضًا مدينة دارة عزة، ما تسبب في نفوق عدة رؤوس من الماشية، إضافة إلى دمار لحق بالمنازل.
“الدفاع المدني السوري” أكد مقتل امرأة بقصف لقوات النظام على قرية ارحاب غربي حلب، وقال إن فرقه انتشلت جثمان المرأة وسلّمته لذويها، وتفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين.
في حين قال إن القصف الصاروخي لقوات النظام على دارة عزة، أدى إلى نفوق وإصابة رؤوس ماشية دون أن يتلقى بلاغًا عن إصابات بين المدنيين.
وفي ريف إدلب، قال مراسل اليوم، الثلاثاء، إن قوات النظام استهدفت بطائرتين مسيّرتين سيارات مدنية في بلدة آفس شرقي إدلب، ما ألحق أضرار بممتلكات المدنيين.
وأضاف المراسل أن مراصد محلية حذرت المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماس في إدلب من حركة مكثفة للطائرات المسيّرة الانتحارية.
اقرأ المزيد: إدلب.. إصابة مدنيين بقصف للنظام على سرمين
تشهد مناطق الشمال السوري بشكل شبه يومي قصفًا من النظام وروسيا، إذ قصفت قوات النظام السوري، الاثنين 28 من تشرين الأول الحالي، بالمسيّرات الانتحارية مدينة سرمين بريف إدلب، ما أدى إلى إصابة شخصين بينهما طفلة، إضافة إلى دمار في منازل المدنيين.
شهد منتصف الشهر الحالي تصعيدًا عسكريًا روسيًا، حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية في يوم واحد (14 من تشرين الأول) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا، في 23 من تشرين الأول، وثقت فيه مسؤولية الجيش الروسي عن مقتل 11 مدنيًا بعد قصفه أطراف مدينة إدلب، إضافة إلى تدميره محطة كهرباء “الكيلاني” في منطقة عين الزرقا بريف إدلب الغربي، ما حرم آلاف المدنيين من المياه.
وفقًا للتقرير الذي جاء من 16 صفحة، شهد شمال غربي سوريا تصعيدًا “عنيفًا” بين 14 و16 من تشرين الأول الحالي، تجلى بغارات جوية روسية يومية باستخدام طائرات وصواريخ شديدة الانفجار.
ويؤكد “الدفاع المدني” بشكل متكرر وجود تهديدات “خطيرة” لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غربي سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة.
اقرأ المزيد: ما أسباب التصعيد الروسي بالشمال السوري
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي