هاجم شخص بدراجة نارية مفخخة سيارة في حي الطويبة بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، مساء الاثنين 22 كانون الأول، ما أسفر عن مقتل المهاجم.
وأفاد مراسل في دير الزور، أن المهاجم (الانتحاري) استهدف سيارة من نوع “فان” عبر دراجة نارية مفخخة كان يستقلها، وقام بتفجير نفسه قرب السيارة المستهدفة، ما أدى إلى مقتله على الفور، دون تسجيل أي إصابات أخرى، كون السيارة كانت فارغة لحظة الانفجار، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وبين المراسل أن المهاجم يدعى “عبدالله عبود الزهوة“، ولم يتم التأكد، حتى لحظة تحرير الخبر، من انتمائه لأي تنظيم أو جماعة مسلحة.
وعقب الحادثة، كثفت قوى الأمن الداخلي من وجودها في المنطقة عبر إرسال تعزيزات أمنية، بحسب المراسل.
في حين عملت فرق الدفاع المدني في الحي على إزالة آثار الانفجار وجثة المفجر، وتأمين المكان.
حوادث سابقة
قُتل عنصران وأصيب آخران، من وزارتي الدفاع والداخلية، إثر انفجار لغم ارضي بسيارة، شرقي دير الزور، في 1 من كانون الأول.
مراسل في دير الزور، أفاد حينها بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية، وإصابة عنصرين من الأمن الداخلي، التابع لوزارة الداخلية السورية، إثر انفجار لغم أرضي، في بادية البوليل، بالقرب من السد الوسطاني.
اللغم الأرضي من مخلفات الحرب، انفجر بسيارة كان يستقلها العناصر الأربعة، وهم من أبناء بلدة الطوب شرقي دير الزور، أوضح المراسل.
كما أصيب شخصان، أحدهما طفل، بانفجار عبوة ناسفة في ريف دير الزور، شرقي سوريا، في 18 من تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل في دير الزور، بإصابة شخصين بإصابات طفيفة، أحدهما طفل والآخر عنصر من قوات الأمن العام، بانفجار عبوة ناسفة، بسيارة قرب دوار الهجانة في مدينة البوكمال.
وذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية، أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت بالقرب من جامع “الإيمان” بمدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وبحسب المراسل، أسعف الجرحى إلى مستشفى “عائشة” في المدينة، مشيرًا إلى أن المنطقة شهدت توترًا أمنيًا مكثفًا حينها.
وذكر مصدر في الأمن العام، ل، أن قوتي الأمن العام والداخلي، كثفت انتشارها في مدينة البوكمال وكافة ارجاء دير الزور، عقب التفجير.
وجاءت الحادثة حينها بعد يومين من مقتل أربعة أشخاص وأصابة تسعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة حكومية في ريف دير الزور، دون أن تتبنى أي جهة العملية.
وأفاد مراسل في دير الزور، في 16 من تشرين الثاني الماضي، بانفجار عبو ناسفة داخل حافلة مبيت تتبع لمديرية النفط التابعة لوزارة الطاقة، في بلدة سعلو، بريف دير الزور الشرقي، الواقع ضمن سيطرة الحكومة السورية.
وبحسب مصدر في وزارة الدفاع، تحفظ على ذكر اسمه، فالمستهدفون هم حرس لمنشأة حكومية، يتبعون إداريًا لمديرية النفط.
وتشهد سوريا حوادث عديدة، منها انفجارات تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعناصر الحكومية.
بالمقابل، تحاول وزارة الداخلية السورية ضبط الملف الأمني، عبر نشر حواجز وتكثيف العناصر الأمنية في الشوارع السورية، خاصة خلال أوقات الفعاليات والاحتفاليات
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
