مقتل رئيسي يتسبب بتدهور العملة الإيرانية وإغلاق البورصة
شهدت العملة الإيرانية تدهورًا إثر حادثة مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، إذ تدهورت العملة بنسبة تجاوزت 5%، ما يعكس التأثير العميق للأحداث السياسية على الاقتصاد الإيراني.
وأفاد موقع “تجارت نيوز” الإيراني، أنه مع انتشار خبر مقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، تراجع الريال الإيراني من 57 ألف ريال مقابل الدولار، إلى أكثر من 60 ألف ريال في تعاملات اليوم الاثنين 20 من أيار.
وأشار الموقع إلى أن الطلب في إيران ارتفع على الدولار بعد حادثة سقوط طائرة رئيسي.
ويأتي هبوط الريال الإيراني بعد أيام من تعافيه مقابل الدولار، بعدما تراجعت العملة الإيرانية إلى نحو 70 ألف ريال لكل دولار، على خلفية التوترات الأخيرة مع إسرائيل، لكنها بدأت تتحسن مع انخفاض منسوب التوترات، إلى أن وصلت أمس الأحد في تداولات السوق الموازي إلى 57 ألف ريال.
في السياق ذاته قررت بورصة طهران تعليق تعاملاتها اليوم الاثنين، بعد مقتل الرئيس الإيراني، وفق ما ذكرت “وكالة تسنيم” الإيرانية.
وقال عضو مجلس إدارة البورصة، رضا عيوضلو، “ستغلق البورصة اليوم والأيام القليلة المقبلة لحين الإخطار الرسمي”.
ويعاني الريال الإيراني ضغوطًا نتيجة التضخم المرتفع للغاية، الذي أثارته العقوبات الأمريكية المستمرة التي فُرضت على طهران خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي أدت أيضًا إلى تقليل مبيعات بعض صادرات طهران الرئيسية، خاصة النفط ومنتجاته.
وتحدد الحكومة الإيرانية سعر الصرف الرسمي للدولار بواقع 42 ألف ريال مقابل الدولار الواحد منذ عام 2018.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أعلنت صباح اليوم، مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما برفقة مسؤولين آخرين في محافظة أذربيجان الشرقية.
وجرى حادث سقوط مروحية رئيسي، أمس الأحد، واستمرت عمليات البحث عن حطامها لساعات طويلة وسط استنفار لفرق الإنقاذ وقوات الجيش، بعد “هبوط اضطراري” شمال غربي إيران.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي