اخر الاخبار

مقتل طفلتين بقصف لـ”قسد” على منبج

قتلت طفلتان بقصف لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدف منازل المدنيين في قرية تل عرش بريف منبج شرقي حلب.

وقال “الدفاع المدني السوري“، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، إن طفلتين قتلتا وأصيب سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة بقصف استهدف قرية تل عرش.

أسعف المصابون إلى مستشفى “الحكمة” في منبج، وبحسب شهادات أهالي القرية وتوصيفهم لطبيعة الهجمات والحروق التي تعرض لها المصابون، فإن الهجمات بحسب المعطيات الأولية تمت بأسلحة حارقة، وفق “الدفاع المدني”.

وذكر “الدفاع المدني” أن استهداف المدنيين بالأسلحة الحارقة المحرمة دوليًا هو جريمة حرب خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا، ومنع هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة وجميع الهجمات التي تستهدف البيئات المدنية.

وقبل سقوط نظام بشار الأسد، كانت مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا تتعرض لقصف من النقاط المشتركة لـ”قسد” وقوات النظام السابق، أدى إلى مقتل وجرح مدنيين خلال الأعوام الماضية.

وتدور اشتباكات بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري” في سد “تشرين” شرقي مدينة منبج، وذلك بعد انتزاع “الجيش الوطني” مدينة منبج وتل رفعت من “قسد” في إطار عمليته “فجر الحرية” التي أطلقها في 30 من تشرين الثاني 2024.

على الجانب الآخر، تتهم “قسد” تركيا بقصف تجمع لأشخاص حشدتهم قرب سد “تشرين” رغم وجود المعارك والقصف المتبادل.

ورغم وقوع عمليات استهداف متكررة للمدنيين في المنطقة نفسها، لا تزال “الإدارة الذاتية” (مظلة قسد السياسية) تروج للاحتجاجات التي تنظمها في محيط سد “تشرين”.

وسائل إعلامية مقربة من “قسد” قالت، الثلاثاء، إنه قتل شخصان وأصيب آخرون باستهداف طال سد “تشرين”.

وذكرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” أن مصدر القصف هو طائرة مسيّرة تركية.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في 9 من كانون الثاني الحالي، إن حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” و”قسد” استخدموا المدنيين كـ”دروع بشرية” في منطقة سد “تشرين”، إذ أرسلوا مدنيين إلى منطقة قتال للاحتجاج.

واعتبرت تركيا أن إرسال المدنيين إلى هذه المنطقة يشكل “انتهاكًا لحقوق الإنسان”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن بيان الوزارة.

اقرأ أيضًا: سد تشرين يتحول إلى خط جبهة.. ما أهميته

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *