مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار قنبلة غربي إدلب
تسبب انفجار قنبلة عنقودية غربي إدلب، بمقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، غربي إدلب، اليوم، الخميس 9 من أيار.
وذكر “الدفاع المدني السوري” أن انفجارًا وقع في قرية المنطار في ريف جسر الشغور، غربي إدلب، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات القصف على المنطقة، ما أدى لمقتل طفل وإصابة أخويه وابن عمه، بجروح خطرة جراء الانفجار.
بحسب بيان لـ”الدفاع المدني“، فلا تزال مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تشكل خطرًا داهمًا يهدد حياة المدنيين في سوريا، بسبب استخدام قوات النظام وروسيا لها، لإطالة أمد الحرب، بسبب صعوبة حصر النطاق المكاني الملوث بهذه الذخائر، وجهل المدنيين عمومًا والأطفال خصوصصا بماهيتها وأشكالها.
وفي تقريره الصادر في 2 من نيسان، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالألغام (يوافق 4 من نيسان سنويًا)، أوضح “الدفاع المدني” أن فرقه أجرت في 2023، 1450 عملية مسح غير تقني وحددت 531 منطقة ملوثة بالذخائر، وتخلصت من 1054 ذخيرة، منها 325 ذخيرة عنقودية، و206 مقذوفات، و181 قنبلة، و171 صاروخًا و140 قذيفة هاون، و48 فيوز، وأربعة قنابل ملقاة من الجو، بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ موجهة، وثلاثة ألغام أرضية، ومقذوف عديم الارتداد.
ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقريرًا في 5 من تشرين الثاني 2023، تؤكد فيه استخدام قوات النظام السوري وروسيا، ذخائر عنقودية في بلدة ترمانين شمالي إدلب.
ونفذ النظام السوري وحليفه الروسي 1232 هجومًا على مدارس ومستشفيات ومرافق عامة شمال غربي سوريا عام 2023، وفق الإحصائية الصادرة عن “الدفاع المدني السوري”.
وفي 4 من نيسان، نشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا وثقت من خلاله مقتل 3353 مدنيًا بينهم 889 طفلًا بسبب الألغام منذ عام 2011 وحتى تاريخ التقرير.
ووثّق “مرصد استخدام القنابل العنقودية”، التابع لـ”الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية”، عودة النظام السوري لاستخدام الذخائر العنقودية عام 2022، بعد عدم تسجيل استخدام لها عام 2021.
وفي الربع الأول من 2024، سجلت فرق إزالة الذخائر غير المتفجرة إجراء 301 عملية مسح غير تقني، وحددت 88 منطقة ملوثة بمخلفات الحرب، وجرى خلال هذه الفترة التخلص من 189 ذخيرة من مخلفات الحرب، منها 44 قنبلة عنقودية، و34 قنبلة، و31 صاروخًا.
ويسبب تصعيد النظام المتواصل على شمال غربي سوريا والذي يترافق بسقوط قتلى وإصابات، بحالة عدم استقرار أمني تعيشها المنطقة رغم أنها مشمولة باتفاقيات بين تركيا وروسيا تنص على التهدئة والحفاظ على الوضع الراهن.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي