أشار ​المكتب الاعلامي الحكومي في غزة​، في بيان، إلى أن “حجم الدمار والركام الناتج عن ​حرب الإبادة الجماعية​ التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عامين، بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث، مع وجود ما بين 65 إلى 70 مليون طن من الركام والأنقاض”.

وأوضح أن“هذا الركام يضم آلاف المنازل والمنشآت والمرافق الحيوية التي تم تدميرها عمداً، مما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً، وأدى إلى إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإنقاذ والإغاثة”.

ولفت المكتب الحكومي إلى “وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد، من قنابل وصواريخ ألقاها الجيش الإسرائيلي، تمثل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين والعاملين في الميدان، وتتطلب معالجة هندسية وأمنية دقيقة قبل بدء أي أعمال إزالة”.

وأكد أن “عمليات إزالة الركام ستواجه معوقات جسيمة أبرزها غياب المعدات والآليات الثقيلة، نتيجة منع الجيش الإسرائيلي إدخالها، وإغلاق المعابر بشكل كامل، إلى جانب المنع المتعمد لإدخال أي معدات أو مواد لازمة لانتشال الجثامين”.

شاركها.