أثارت قضية مغادرة ملاك فضّة قطاع غزة موجة واسعة من التساؤلات والجدل، بعد أن غادرت القطاع في ظروف غامضة، وبـ”تحويلة طبية” وصفت بأنها غير عاجلة، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، التي نفت أي علاقة لها بسفرها.
ملاك، التي عُرفت على مواقع التواصل الاجتماعي بظهورها الإنساني ودعواتها لمساعدة فقراء غزة، تواجه اليوم اتهامات بالاختلاس وجمع تبرعات تجاوزت قيمتها مليون دولار باسم النازحين والمحتاجين، دون أن تصل لمستحقيها، وفق مصادر فلسطينية.
اللافت أن خروجها تم بتنسيق بمنظمة الصحة العالمية، ما يطرح علامات استفهام حول آلية تمرير ملفات السفر الطبي، خاصة في حالات يُشتبه فيها بوجود فساد مالي.
غادرت ملاك غزة برفقة شقيقيها إلى الأردن، وسط أحاديث عن تقارير طبية مزوّرة، تاركة خلفها آلاف التساؤلات وآمالاً خائبة لأشخاص كانوا يرون فيها “وجه الرحمة”، ليتضح، لاحقًا، أن خلف هذا الوجه، رواية مختلفة تمامًا.