مليون لاجئ سوري يحتاجون 310 ملايين دولار كمساعدات
أعلن المتحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، أن نحو مليون سوري بحاجة إلى مساعدات بقيمة 310 ملايين دولار لتسهيل عودتهم إلى بلادهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وقال متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، الخميس 26 من كانون الأول، إن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، حيث تعمل مراكزها بنسبة 80% من طاقتها، وفق وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف المتحدث أن معظم اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الخارج يرغبون في العودة إلى بلادهم، لكنهم ينتظرون تحسن الظروف داخل البلاد.
وأكد على أهمية دعم المجتمع الدولي لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، إلى جانب تقديم المساعدة لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب.
وأشار إلى أن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم على مدار 13 عامًا، إذ لجأ حوالي 6 ملايين سوري إلى دول مثل تركيا ولبنان والأردن وأوروبا، بينما نزح حوالي 7 ملايين داخل سوريا.
وقال، “نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا وهذه الأعداد مستمرة في التزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض”.
وأكد سبيندلر على ضرورة وجود حكومة مستقرة تضمن حقوق العائدين وتوفر الظروف المناسبة لاستقبالهم، محذرًا من الصعوبات المتوقعة في توفير الخدمات الأساسية.
وأضاف أن سوريا بحاجة إلى المهارات والمواهب والعمل الجاد من جميع السوريين الموجودين خارج البلاد، وهي بحاجة إليهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت، في 24 من كانون الأول، أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم خلال الأسبوعين الماضيين تجاوز إجمالي العائدين طوال عام 2023، لكنه “لا يزال قليلًا مقارنة بإجمالي عدد اللاجئين السوريين في المنطقة”، ويعكس اتجاهًا متزايدًا ومنتظمًا للعودة.
وذكرت أن فريقًا تابعًا لها زار مدينة إدلب الأسبوع الماضي لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد، ووجد أن العديد من اللاجئين العائدين يعيشون في ظروفًا صعبة، بما في ذلك السكن في خيام أو دفع إيجارات مرتفعة، بسبب تدمير منازلهم أو عدم صلاحيتها للسكن.
وحثت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، الحكومات على التريث في خطط إعادة اللاجئين، مشيرة إلى أن بعض المجتمعات تضطر للنزوح مرة أخرى بسبب عدم وضوح الحياة تحت السلطات الجديدة، أي سلطة حكومة تسيير الأعمال.
ارتفاع عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي