مناورات إسرائيلية في الجولان السوري

أطلق الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية واسعة في هضبة الجولان السوري المحتل، تزامنًا مع حراك إسرائيلي عسكري في المنطقة مستمر منذ أشهر داخل الأراضي السورية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس 20 من آذار، إن الجيش الإسرائيلي يجري مناورات عسكرية واسعة في هضبة الجولان.
وأضافت الصحيفة أن الهضبة السورية المحتلة ستشهد حركة كثيفة للمركبات وأفراد الجيش الإسرائيلي، ويُسمع خلالها دوي انفجارات.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، “لا يوجد أي تخوف من وقوع حادث أمني”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ومنذ سقوط النظام، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية المشابهة في الجنوب السوري، قالت إنها تهدف لتدمير ترسانة النظام المخلوع العسكرية.
وتزامنًا مع الضربات الجوية، دخلت آليات عسكرية إسرائيلية لمناطق سورية في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، ولا تزال تتوغل فيها وتنسحب بشكل شبه يومي.
وفي 18 من آذار الحالي، أدانت وزارة الخارجية السورية القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا جنوبي سوريا، وخلّف قتلى وجرحى من المدنيين.
وقالت الوزارة عبر بيان حينها، إنها تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على درعا، التي أسفرت عن مقتل مواطنين سوريين وإصابة 19 آخرين.
وأضافت أن هذا “العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد”.
الوزارة أشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن الهجمات المتعمدة، التي تنفذ دون أي رادع، “تكشف عن التجاهل التام من قبل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية”.
ودعت الخارجية السورية كلًا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة، إلى التحرك دون تأخير لوضع حد لتصرفات إسرائيل غير القانونية وتطبيق اتفاق عام 1974.
وفي أحدث تعليق على التحركات الإسرائيلية في سوريا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش هاجم أهدافًا عسكرية جنوبي سوريا، من بينها مقار قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، وتجري محاولة إعادة تأهيلها حاليًا.
ولفت إلى أن وجود هذه الوسائل في الجنوب السوري يشكل تهديدًا لإسرائيل، معتبرًا أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بوجود تهديد عسكري جنوبي سوريا وسيتحرك ضدّه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي