رفعت شركة “ألكون إنترتينمنت- Alcon Entertainment”، المنتجة لأفلام وأعمال تلفزيونية، الاثنين، دعوى قضائية ضد شركتي تسلا، ووارنر براذرز ديسكفري، بسبب مزاعم استخدامهما صوراً مرتبطة بفيلم Blade Runner 2049 للترويج لسيارة تسلا ذاتية القيادة الجديدة.
تتهم الدعوى القضائية، التي رفعتها شركة ألكون في ولاية كاليفورنيا، تسلا بانتهاك قانون حقوق الطبع والنشر الأميركي، والتضليل للتلويح بوجود علاقة بين ألكون، وشركة صناعة السيارات الكهربائية المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك.
وجاء في الدعوى القضائية: “يتعين على أي علامة تجارية واعية، تفكر في إقامة أي شراكة مع تسلا، أن تأخذ في الاعتبار سلوك ماسك المبالغ فيه، والمسيّس للغاية، والمتقلب، والاستبدادي الذي يتحول أحياناً إلى خطاب كراهية”.
ولم ترد شركتا تسلا ووارنر براذرز، على طلبات للتعليق.
كانت وارنر براذرز هي الموزع لفيلم شركة ألكون “بليد رانر 2049” الذي فاز بجائزتي أوسكار عام 2018، وقام ببطولته رايان جوسلينج، وهاريسون فورد، وكان تكملة مرتقبة للفيلم الكلاسيكي “بليد رانر” في 1982.
وقالت ألكون إنها رفضت طلباً من وارنر براذرز لاستخدام صور من الشركة خاصة باحتفال الكشف عن السيارة الذي تم بثه مباشرة عبر الإنترنت في العاشر من أكتوبر.
سيارة تسلا الجديدة
ومؤخراً، نشرت شركة تسلا مقطع فيديو، مدته 14 ثانية، يُظهر طريقة عمل تقنية الشحن اللاسلكي Inductive Charging لسيارتها الجديدة “سايبر كاب- CyberCab”، والمخصصة لخدمة التاكسي ذاتي القيادة الجديدة.
أظهر المقطع، الذي نشرته الشركة عبر حسابها على منصة “إكس” الجمعة الماضي، سيارة “سايبر كاب” تقوم بالتوقف فوق منصة مربعة التصميم مثبتة في الأرض، وبمجرد توقفها تبدأ عملية الشحن.
وأثار هذا المقطع تساؤلات عن المدة المتوقعة لإتمام عملية الشحن اللاسلكي بشكل كامل، بينما تساءل آخرون عن كيفية عمل التقنية من الأساس.
