من تهـ.ـجير اليـ.ـهـ.ـود إلى اغـ.ـتـ.ـيال بن بركة.. من جدار الصحراء إلى اتفاقيات أبراهام.. تاريخ طويل من التواطؤ بين الرباط وتل أبيب يكشفه تقرير نـ.ـاري للتايمز أوف إسـ.ـرائيل pic.twitter.com/bmzGetQy6Q

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 4, 2025

فجّر تقرير استقصائي نشره موقع تايمز أوف إسرائيل ما وصفه بـ”تاريخ طويل من التواطؤ الأمني” بين النظام المغربي وجهاز الموساد الإسرائيلي، ممتد منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020.

ويكشف التقرير عن تفاصيل عمليات سرية بدأت بتهجير آلاف اليهود المغاربة نحو فلسطين المحتلة، تحت غطاء استخباراتي مغربي إسرائيلي، فيما عُرفت بعملية “ياشين”، مقابل مبالغ مالية وصفقات سياسية.

ويسلط التقرير الضوء على الدور المثير للمغرب في قمة الجامعة العربية عام 1965 بالدار البيضاء، حيث أتاحت الرباط لجهاز الموساد زرع أجهزة تنصت، مكّنت إسرائيل لاحقًا من بناء تقديرات استخباراتية سبقت نكسة يونيو 1967.

كما أشار إلى تورط الموساد في ملاحقة المعارض المغربي المهدي بن بركة، الذي اختفى في باريس عام 1965، في عملية يُعتقد أن إسرائيل قدمت فيها دعمًا استخباراتيًا مباشراً للرباط.

التعاون، وفق التقرير، لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى مساهمة خبراء إسرائيليين في بناء “جدار الرمال” بالصحراء الغربية خلال الثمانينات، واستمر على مدى العقود اللاحقة، إلى أن خرج إلى العلن بتوقيع اتفاقيات التطبيع.

اليوم، بعد توقيع أول مذكرة دفاع علنية وتكثيف الزيارات العسكرية، وانتقال التعاون إلى التصنيع الأمني، بات واضحًا بحسب التقرير أن العلاقات بين الطرفين لم تبدأ مع التطبيع، بل تعود إلى عقود من التنسيق والتواطؤ السياسي والأمني.

شاركها.