من حسين كوك الذي تسلم رئاسة الهجرة في تركيا
عيّنت تركيا حسين كوك بمنصب رئاسة الهجرة في تركيا، بعد أن شغل منصب مساعد رئيس فيها.
جاء ذلك بعد تعيين رئيس إدارة الهجرة السابق، أتيلا توروس، واليًا لمرسين، في سلسلة تعيينات أعلنت عنها الرئاسة التركية اليوم، الثلاثاء 4 من شباط في الجريدة الرسمية، بحسب ما ذكره موقع إدارة الهجرة الرسمي.
وأعلنت الرئاسة أيضًا عن تعيين أوكاي مميش أمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي، بعد أن شغل منصب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، وعلي حمزة بيهليفان رئيسًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية بعد أن كان واليًا لمرسين.
وكانت رئاسة الجمهورية أجرت تغييرات شاملة في كوادر إدارة الهجرة، في تموز 2023، ونص القرار في ذلك الوقت على إعادة تعيين أتيلا توروس رئيسًا لإدارة الهجرة بعدما شغل هذا المنصب بين عامي 2014 و2017.
وجاء في نفس القرار عام 2023، تعيين أوندر باكان، وحسين كوك كمساعدين لرئيس إدارة الهجرة.
من حسين كوك
ولد حسين كوك في قونيا عام 1971، وأكمل تعليمه الجامعي في كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة، قسم الإدارة العامة (1988-1992)، وفقًا لما جاء في سيرته الذاتية على موقع إدراة الهجرة الرسمي.
تولى عدة مناصب إدارية، منها محافظ مقاطعة شابان أوزو (1997-2000)، ومحافظ مقاطعة تشيليك هان (2000-2002)، ومحافظ مقاطعة سلطان داغي (2002-2003).
وفي عام 2005، تم تعيينه مفتشًا مدنيًا، ثم ترقى إلى رئيس المفتشين المدنيين في عام 2006، ليصبح لاحقًا نائبًا لرئيس مجلس التفتيش المدني بوزارة الداخلية في عام 2019.
المفتش المدني في تركيا، هو موظف “رفيع المستوى” يعمل تحت إشراف وزارة الداخلية في تركيا ويقوم بأعمال التفتيش والتحقيق والفحص للإدارات المحلية.
وشغل كوك منصب مساعد رئيس إدارة الهجرة منذ تموز 2023.
رئاسة الهجرة التركية
إدارة الهجرة التركية هي مؤسسة حكومية مسؤولة عن تنظيم وإدارة سياسات الهجرة، وتتبع لوزارة الداخلية.
وبموجب قرار رئاسي نشر في 29 من تشرين الأول 2021، تم تغيير إدارة الهجرة من وضع “المديرية العامة لإدارة الهجرة”إلى “رئاسة الهجرة”، لتصبح تابعة بشكل مباشر لوزارة الداخلية التركية.
وتعمل رئاسة الهجرة على المسائل المتعلقة بدخول الأجانب إلى تركيا وإقامتهم فيها، وخروجهم منها وترحيلهم، والحماية الدولية، والحماية المؤقتة، وحماية ضحايا الاتجار بالبشر.
وتمتلك رئاسة الهجرة شبكة مديريات تشمل الـ81 ولاية التركية و148 مقاطعة، بالإضافة إلى وجودها في بعض المكاتب الدولية.
واستقبلت تركيا اللاجئين السوريين منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وتم قبولهم تحت قانون “الحماية المؤقتة”، الذي تم تعريفه في المادة 91 من قانون الأجانب والحماية الدولية، وتم اعتماد هذا التوصيف في تشرين الأول 2014.
السوريون في تركيا
عاد 81 ألفًا و576 لاجئًا سوريًا إلى بلادهم منذ 9 من كانون الأول 2024، أي بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، بحسب ما صرح به وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في 29 من كانون الثاني الحالي.
ونشرت رئاسة الهجرة التركية، أحدث الإحصائيات لأعداد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في 30 من كانون الثاني الحالي، ووصل عددهم إلى مليونين و863 ألفا و472 شخصًا.
ووفقًا لإحصائيات رئاسة الهجرة، فإن أعلى عدد للاجئين تحت الحماية المؤقتة كان في عام 2021، إذ وصل إلى ثلاثة ملايين و700 ألف تقريبًا، وأقل عدد وصل إلى مليونين و863 ألفا تقريبًا، وفقًا لأحدث إحصائية.
واتخذت الحكومة التركية خطوات لتسهيل عودة السوريين إلى بلدهم عقب سقوط النظام السابق.
وتتمثل التسهيلات بالإتاحة للسوريين بالمغادرة مع أثاثهم وممتلكاتهم وإمكانية نقلها عبر السيارات إلى داخل سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي