اخر الاخبار

من زراعة الشعر في تركيا إلى الروبوتات الذكية: كيف يعيد الرجال اكتشاف ثقتهم عبر أحدث التقنيات

وطن لطالما حلم ستيف كينيون بأن يكون له شعر طويل وكثيف مثل ثور، إله الرعد في أفلام مارفل. لكن الواقع كان مختلفًا، حيث عانى من الصلع المبكر منذ سن المراهقة، مما جعله يتعرض للسخرية من زملائه.

وبدلاً من القبول بالأمر الواقع، قرر السفر إلى تركيا لإجراء زراعة شعر بتكلفة 5000 دولار فقط، وهي تكلفة أقل بكثير مما قد يدفعه في الولايات المتحدة.

يقول كينيون، وهو أب لطفلين:
“أنا واثق من نفسي، ولكن الحصول على شعر أطول وأكثف يزيد من إحساسي بالرضا.”

انتشرت صور عملية زراعة الشعر التي أجراها كينيون في تركيا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
انتشرت صور عملية زراعة الشعر التي أجراها كينيون في تركيا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.

علاجات استعادة الشعر: من الحلول التقليدية إلى أحدث التقنيات

لم يعد كينيون الوحيد الذي يسعى لاستعادة شعره، بل انضم إلى موجة متزايدة من الرجال الذين يلجؤون إلى تقنيات متنوعة لمكافحة الصلع.

على أمل التخلص من لقب العذراء الأصلع إلى الأبد، خضع كينيون لعملية زراعة شعر في تركيا بتكلفة أقل من 5000 دولار.على أمل التخلص من لقب العذراء الأصلع إلى الأبد، خضع كينيون لعملية زراعة شعر في تركيا بتكلفة أقل من 5000 دولار.
على أمل التخلص من لقب العذراء الأصلع إلى الأبد، خضع كينيون لعملية زراعة شعر في تركيا بتكلفة أقل من 5000 دولار.

وفقًا لـ رابطة تساقط الشعر الأمريكية، فإن 85% من الرجال يعانون من تساقط الشعر بحلول سن الخمسين، وثلثي الرجال الأمريكيين يواجهون الصلع قبل سن 35.

ولذلك، بدأ الكثيرون بتجربة علاجات مبتكرة، مثل:

يقول بارنز إن معجبيه عبر الإنترنت يتلقون الآن رسائل يطلبون منها نصائح وحيل لإعادة نمو شعره.يقول بارنز إن معجبيه عبر الإنترنت يتلقون الآن رسائل يطلبون منها نصائح وحيل لإعادة نمو شعره.
يقول بارنز إن معجبيه عبر الإنترنت يتلقون الآن رسائل يطلبون منها نصائح وحيل لإعادة نمو شعره.

1. ديرما ستامبينغ: الحل غير الجراحي بتكلفة زهيدة

آشتن بارنز، عارض أزياء صاعد، واجه انتقادات من متابعيه على وسائل التواصل بسبب انحسار خط شعره. وبدلاً من الخضوع لجراحة، بدأ باستخدام أداة ديرما ستامب، وهي أداة تحتوي على إبر دقيقة تحفّز فروة الرأس وتعزز إنتاج الكولاجين ونمو الشعر.

“بدأت باستخدام الديرما ستامب في أوائل 2023، وأضفت إليه زيت إكليل الجبل ومينوكسيديل، والنتائج كانت رائعة!” يقول بارنز.

لكن الأطباء يحذرون من أن الاستخدام الخاطئ قد يسبب التهابات أو عدوى فطرية، لذلك ينصح بالحذر عند تجربة هذه التقنية.

2. حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP: الحل التجديدي

بعد إجرائه عملية زراعة شعر في ميامي بتكلفة 7000 دولار، قرر ترنر ألين، وهو استشاري أزياء في نيويورك، تعزيز نتائج العملية عبر علاج PRP.

“يتم سحب عينة دم مني، ثم يُفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية ويُعاد حقنها في فروة رأسي لتعزيز نمو الشعر”، يشرح ألين.

تكلفة الجلسة الواحدة تبلغ 495 دولارًا، ويوصي الأطباء بإجراء 3 جلسات خلال 3 أشهر لرؤية نتائج واضحة.

3. زراعة الشعر في تركيا: الحل الاقتصادي الفعّال

بالنسبة للعديد من الرجال، تظل تركيا الوجهة الأولى لزراعة الشعر بسبب أسعارها التنافسية وجودة الخدمات.

يقول جوناتان إنترياجو، الذي أجرى زراعة شعر في عيادة Now Hair Time بإسطنبول بتكلفة 5000 دولار فقط:
“رأيت أصدقائي يذهبون إلى تركيا ويحصلون على نتائج مذهلة، فقررت أن أجربها بنفسي، ولم أندم على الإطلاق.”

4. الروبوتات الذكية: مستقبل زراعة الشعر بتقنية الذكاء الاصطناعي

في نيويورك، يعتمد بعض الرجال على روبوتات متطورة لإجراء زراعة الشعر بدقة فائقة.

يخطط ألين لمواصلة تلقي علاجات البلازما الغنية بالصفائح الدموية للحصول على نتائج طويلة الأمد لإعادة نمو الشعر.يخطط ألين لمواصلة تلقي علاجات البلازما الغنية بالصفائح الدموية للحصول على نتائج طويلة الأمد لإعادة نمو الشعر.
يخطط ألين لمواصلة تلقي علاجات البلازما الغنية بالصفائح الدموية للحصول على نتائج طويلة الأمد لإعادة نمو الشعر.

في عيادة الدكتور مايكل ولفيلد في بارك أفينيو، يعمل روبوت ARTAS iX على تحديد أفضل بصيلات الشعر وسحبها وزرعها في المناطق المستهدفة.

“يختار الروبوت بصيلات الشعر بناءً على تحليل عميق لفروة الرأس، ويزرعها بطريقة تضمن نتائج طبيعية للغاية”، يقول الدكتور ولفيلد.

لكن تكلفة هذه التقنية مرتفعة، حيث تتراوح الأسعار بين 9000 و16000 دولار، لكنها توفر نتائج دائمة وبأقل نسبة ألم ممكنة.

يقول ألين لصحيفة ذا بوست إنه بدأ يلاحظ تساقط شعره في العشرينيات من عمره.يقول ألين لصحيفة ذا بوست إنه بدأ يلاحظ تساقط شعره في العشرينيات من عمره.
يقول ألين لصحيفة ذا بوست إنه بدأ يلاحظ تساقط شعره في العشرينيات من عمره.

هل زراعة الشعر أصبحت مثل البوتوكس؟

مع تزايد شعبية هذه العلاجات، أصبح الرجال أكثر انفتاحًا في الحديث عن زراعة الشعر، بعد أن كان الأمر يعتبر تابوهًا محرجًا.

يقول إنترياجو، الذي استعاد ثقته بعد زراعة الشعر:
“الأمر يشبه البوتوكس لا أحد يريد الاعتراف بأنه يحتاج إليه، لكن الجميع يلجأ إليه ليشعر بتحسن.”

يقول إنترياجو لصحيفة ذا بوست إنه شعر بالصدمة عندما بدأ خط شعره بالانحسار في سن 26 عامًا.يقول إنترياجو لصحيفة ذا بوست إنه شعر بالصدمة عندما بدأ خط شعره بالانحسار في سن 26 عامًا.
يقول إنترياجو لصحيفة ذا بوست إنه شعر بالصدمة عندما بدأ خط شعره بالانحسار في سن 26 عامًا.

وفي عالم اليوم، يبدو أن الرجال أصبحوا أكثر راحة في مواجهة الصلع بطرق متطورة وفعالة، سواء عبر السفر لزراعة الشعر، أو استخدام العلاجات الحديثة، أو حتى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

ومع استمرار التطور في علاجات استعادة الشعر، يتوقع الخبراء أن تشهد السنوات القادمة تقنيات أكثر تطورًا ونتائج أسرع. ومع تزايد عدد الرجال الذين يختارون استعادة شعرهم، قد نكون على أعتاب عصر جديد حيث يصبح الصلع خيارًا وليس مصيرًا محتوماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *