من شيكاغو إلى الفاتيكان.. البابا الرابع عشر يتسلم مقاليد الكنيسة الكاثوليكية

بابا الفاتيكان الجديد

افادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، في حدث تاريخي تشهدهُ الفاتيكان بعد وفاة البابا فرانسي، أن قادة من مُختلف أنحاء العالم وحشود غفيرة تشهد مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، وذلك بعد عشرة أيام من إنتخابهُ لخلافة البابا الراحل فرانسيس.

شخصيات بارزة في مراسم تنصيب البابا 

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن البابا الجديد قد ترأس القُداس الإحتفالي الذي يُمثل البداية الرسمية لحبريتهُ، وذلك في ساحة القديس بُطرس التي أكتظت بعشرات الآلاف، بالإضافة إلى حضور لافت لشخصيات دولية بارزة.

وأوضحت الوكالة، أنهُ قد كان من بين الحضور الدولي نائب الرئيس الامريكي “جاي دي فانس” الذي كان آخر مسؤول أجنبي إلتقى البابا فرنسيس قبل وفاتهُ، ووزير الخارجية الامريكي “ماركو روبيو” بالإضافة إلى حضور رؤساء دول وحكومات بارزون، من بينهُم الرئيس الأوكراني “فولوديمير زلينيسكي”والرئيس الإسرائيلي “إسحق هرتسوغ” والرئيس النيجيري “بولا أحمد” والرئيسة البيروفية “دينا بولوارتي” والرئيس اللبناني “جوزيف عون”.

وشملت قائمة الحضور أيضا المُستشار الألماني “فريدريش ميرتس”، ورئيس الوزراء الفرنسي “فرانسوا بايرو”، ورئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” ورئيسة المفوضية الاوروبية “أورسولا فون”.

الملوك

وعلى الصعيد الملكي، قد حضر المليك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا، والملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا من إسبانيا، والملكة ليتيثيا من أسبانيا، والامير إدوارد شقيق ملك إنجلترا “تشارلز الثالث”، وغيرُهم من الشخصيات الملكية البارزة.

مراسم تنصيب البابا

وأشارت الوكالة إلى أن البابا لاوون الرابع عشر المولود في شيكاغو والذي أثار إنتخابهُ حماسة كبيرة في الولايات المُتحدة الامريكية،قد قام بجولة أولى في السيارة البابوية في ساحة القديس بُطرس، حيثُ حيّا الحشود المهللة لهُ ولوحت لهُ بأعلام دولها وهتفت بصوت عالي بأسمهُ.

وتسلم البابا الجديد “روبرت فرنسيس بريفوست” البالغ من العُمر 69 عاما والذي قضى أكثر من عقدين في البيرو، الرمزين البابوييين خلال القُداس: الباليوم وخاتم الصياد وهما الرمزان التقليديان اللاذان يُمثلان بداية حبريتهُ، حيثُ بعد زيارة قبر القديس بطرس، توجه البابا الجديد في موكب إلى ساحة القديس بطرس للاحتفال بالقداس الذي بُث مُباشرة حول العالم وتُرجم إلى لغات عديدة، ففي ختام القُداس أستقبل البابا وفود قادة الدول داخل الكنيسة.