من تكساس إلى كاليفورنيا، تتعرض المساجد في أمريكا لاعتـ.ـداءات ممنهجة تُرسم على جدرانها رموز معادية وتُلقى في ساحاتها رسائل حقد
في الخلفية، حـ.ـر.ب على غـ.zـز.ة وإعلام يشـ.ـيطن وخطاب سياسي يصب الزيت على النـ.ـار والأصابع الاتهـ.ـام تتجه نحو الإمارات pic.twitter.com/hUHXd9OMAB

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 28, 2025

تشهد الولايات المتحدة موجة تصاعدية من الاعتداءات على المساجد والمراكز الإسلامية، في مشهد يعكس تفاقم الكراهية ضد المسلمين على خلفية الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023.

ففي ولايتي تكساس وكاليفورنيا، استُهدفت عدة مساجد بأعمال تخريب ورسمت رموز معادية على جدرانها، بينها نجمة داود. وفي مدينة أوستن، التقطت كاميرات المراقبة في مسجد “نويثيس” مشاهد لشخص يضع رموزًا ة بإسرائيل، في حادث تكرر بثلاثة مساجد خلال ليلة واحدة.

وصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) هذه الاعتداءات بأنها “نمط مقلق”، مطالبًا بتكثيف الحماية للمساجد ودور العبادة، في وقت وثّق فيه المجلس أكثر من 8600 شكوى تمييز ضد المسلمين في عام 2024 وهو الرقم الأعلى منذ بدء التوثيق عام 1996.

وفي جنوب كاليفورنيا، طالت عبارات ورموز مسيئة مركزًا إسلاميًا آخر دون أن يتم توقيف أي مشتبه به حتى الآن.

وسط هذا التصعيد، تتجه أصابع الاتهام نحو الإمارات العربية المتحدة، حيث تتحدث تقارير عن دعمها حملات دعائية مناهضة للمسلمين في الغرب، من خلال تسويق خطاب يُشيطن الإسلام السياسي ويغذّي المخاوف من المسلمين، لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر وثورات الربيع العربي.

ويحذر ناشطون من أن تجاهل هذه الجرائم يفتح الباب أمام مزيد من التطرف والعنف، داعين الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لمحاسبة المحرضين وحماية المجتمعات الإسلامية.

شاركها.