اخر الاخبار

من قلب السعودية.. “الملثمون الأحرار” يتحدّون ابن سلمان: لن نركع!

🛑من مكة والرياض ومن قلب المملكة لا من حدودها، انطلقت أولى رسائل “الملثمين”.. في مخاطرةٌ كبرى يخوضونها في مملكة ابن سلمان حيث لا يُسمح حتى بالتنفس إلا بإذن! ورغم أن “حركة الملثمين الأحرار” ما زالت في مهدها فإن انطلاقتها تشكّل منعطفًا خطيرًا في #السعودية، ولا شك أن ردّ ولي العهد… pic.twitter.com/TGrjUH7Ho8

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 22, 2025

وطن في لحظة غير مألوفة في تاريخ المملكة العربية السعودية، أعلنت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم “الملثمين الأحرار” عن انطلاقها من الداخل السعودي، وتحديداً من مكة والرياض، كحركة احتجاجية ضد القمع والاستبداد المتزايد في عهد ولي العهد محمد بن سلمان.

الحركة التي تم الإعلان عنها عبر تسجيلات مصورة لوجوه ملثّمة وكلمات جريئة، تؤكد أنها لا تمثل حزباً سياسياً أو تنظيماً مسلحاً، بل تياراً شعبياً يسعى لاستعادة الكرامة والثروات المنهوبة، وكسر جدار الخوف الذي فرضه النظام على المواطنين لعقود.

بيانات الحركة حملت انتقادات حادّة لسياسات ابن سلمان، من سحق المعارضة واعتقال العلماء والدعاة، إلى فرض الضرائب الثقيلة وسوء إدارة الموارد الوطنية في مشاريع استعراضية مثل نيوم، على حساب معاناة الفقراء والمهمشين في المملكة.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يخرج فيها صوت معارض من داخل السعودية بشكل منظم وعلني، ما يعكس تصاعدًا في حالة الغليان الشعبي تجاه الانتهاكات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الحركة اختارت أن تكون “ملثّمة” لأن قول الحقيقة، كما تقول، أصبح جريمة في بلاد الحرمين، مشيرة إلى أن نظام ابن سلمان لا يسمح إلا بـ”وجوه تسبّح بحمد الحاكم وتروّج للتطبيع والانحلال”.

ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الضغوط على المملكة بسبب سجلها الحقوقي الكارثي، خاصة بعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، واستمرار الاعتقالات السياسية والإعدامات التعسفية، وسط صمت دولي وتواطؤ إعلامي.

انطلاقة “الملثمين الأحرار” تمثل تحديًا مباشرًا لهيبة النظام، وقد تكون شرارة لحراك أكبر داخل المملكة، خصوصًا إذا استطاعت الحركة كسب دعم شعبي أوسع في ظل انسداد أفق التعبير والمشاركة السياسية.

قمع واستبداد وعسكرة.. كيف يعيد ابن سلمان وابن زايد تشكيل هويتي السعودية والإمارات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *