قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا: “رفع العلم السوري الجديد على مبنى الأمم المتحدة لم يأت إلا بعد تضحيات جسام”.
كلمة الشيباني
وأضاف وزير الخارجية السوري: “سنظل نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد. أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة”.
وتابع: “لأول مرة منحت المنظمات الدولية الكبرى الوصول لأراضينا وهو ما رفضه النظام البائد. الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلا من البراميل المتفجرة”.
وزير الخارجية السوري أردف:” تصدينا بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد منطقتنا. حكومة تصريف الأعمال حافظت على مؤسسات الدولة من الانهيار”.
وزاد:” وحدنا الفصائل العسكرية وأنهينا حقبة الفصائلية في سوريا”.
واستطرد:” فلول النظام حاولت إشعال حرب أهلية في سوريا بإشعال أحداث الساحل”، مضيفا” قريبا سنعلن عن هيئة للعدالة الانتقالية وهيئة للمفقودين”.
وزير الخارجية السوري أكمل:” بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة وتفقدوا معابدهم. سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات”.
وأكد أن” عبء العقوبات ما زال يثقل كاهل سوريا”، مشيرا إلى أن استمرار العقوبات يمنع رؤوس الأموال من الدخول إلى البلاد.
كما قال الشيباني: ” استمرار العقوبات يجبر سوريا على الاستمرار في لعب دور المعتمد على المساعدات. رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك ناشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميا”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
