أعلنت الرئاسة المصرية، الأربعاء، تعيين السفير محمد الشناوي متحدثاً رسمياً جديداً باسمها خلفاً للسفير أحمد فهمي الذي تم تعيينه مؤخراً سفيراً لمصر لدى المجر.
ويبدأ السفير محمد الشناوي مهام مسؤولياته كمتحدث رسمي باسم الرئاسة المصرية، بعدما عمل في السابق سفيراً لدى المجر، ووزيراً مفوضاً ومستشاراً ببعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وقبل أيام قليلة، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بتعيين الوزير المفوض أحمد فهمي سفيراً لمصر لدى المجر بعد انتهاء مدة خدمته متحدثاً لرئاسة الجمهورية.
من هو محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية الجديد؟
حصل المتحدث باسم الرئاسة المصرية الجديد على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، كما حصل على ماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن.
وبدأ حياته الوظيفية وكيلاً للنائب العام، ثم التحق عام 1995 بوزارة الخارجية، حيث كانت بداية مسيرته بها في إدارة الشؤون القانونية الدولية والمعاهدات.
والتحق بعد ذلك للعمل بسفارة مصر في لاهاي، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة.
كما التحق بالعمل ببعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة مجدداً، ثم انضم مرة أخرى لبعثة مصر لدى الأمم المتحدة ضمن الفريق الممثل للقاهرة خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي.
وفي عام 2019، شغل الشناوي منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، إلى أن تم تعيينه كسفير لمصر لدى المجر خلال الفترة بين 2021 و2024، حتى اختياره متحدثاً رسمياً باسم رئاسة الجمهورية.
وخلال مسيرته الدبلوماسية، شارك الشناوي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من عام 2007 وحتى عام 2019، وكعضو ضمن الوفد المصري في عملية التفاوض حول تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان.
كما شارك الشناوي في حملة مصر للحصول على العضوية غير الدائمة لمصر بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017.
كما كان مسؤولاً عن ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، والخبير المُمثل لمصر في لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون القانونية وبالمسائل المالية والإدارية للأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة لحفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى المفاوضات المتعلقة بمسألة توسيع وإصلاح مجلس الأمن.
