حذر مساعد الرئيس الروسي، رئيس هيئة البحرية الروسية، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، من أن حلف شمال الأطلسي يتدرب خلال المناورات العسكرية بالقرب من حدود روسيا، على سيناريوهات تتضمن احتلال مقاطعة كالينينغراد وتوجيه ضربات استباقية على الترسانة النووية الروسية.
موسكو قلقة من تدريبات الناتو
وفي مقابلة مع وكالة “تاس”، قال باتروشيف: “للعام الثاني على التوالي، يجري حلف شمال الأطلسي (الناتو) أكبر تدريبات في العقود الأخيرة بالقرب من حدودنا، حيث يتدرب على سيناريوهات القيام بعمليات هجومية على مساحة واسعة من فيلنيوس إلى أوديسا، والاستيلاء على مقاطعة كالينينغراد، ومنع الحركة في بحر البلطيق والبحر الأسود، وتوجيه ضربات استباقية على القواعد الدائمة لقوات الردع النووي الروسية”.
وقبل أيام، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: إن الجهة التي يتعيّن عليها الدفع قدماً بالمفاوضات لإنهاء الحرب هي روسيا وليس أوكرانيا وذلك إثر انتقادات وجّهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكييف.
وفي تصريح أدلى به في البيت الأبيض عقب لقائه ترامب، قال روته: “هناك شيء مطروح الآن على الطاولة على ما أعتقد والأوكرانيون يشاركون حقاً، أعتقد أن الكرة هي بكل وضوح في ملعب روسيا الآن”.
والجدير ذكره أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” اختبر في فبراير الماضي قدرته على الانتشار السريع عبر أوروبا الشرقية، من دون مساعدة أمريكية مباشرة، ويأتي هذا مع تحول في نهج واشنطن تجاه الدفاع الأوروبي والحرب في أوكرانيا.
ومناورات (Steadfast Dart 2025) التي استمرت 6 أسابيع، جرت عبر بلغاريا ورومانيا واليونان، وشملت المناورات نحو 10 آلاف جندي من 9 دول، وتمثّل أكبر عملية لحلف شمال الأطلسي الناتو مخطَّط لها هذا العام، حسب وكالة “أسوشييتد برس”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
