حركة “ميدان” شبح جديد يربك نظام #السيسي الذي سارع لشن حملة ممنهجة عليها.. بدأت بموجة إعلامية عبر أبواقه تحذر من خطورة اتساع تأثيرها
وبالتزامن مع القمـ.ع حاول النظام من ناحية أخرى إغراء بعض الجبهات بالوعود.. لتطويق الحركة ـ التي ترى أن تحرير بيت المقـ.دس يبدأ من القاهرة ـ وعزلها… pic.twitter.com/HLCS7qeYZN
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 2, 2025
في مشهد يعيد إلى الأذهان بدايات ثورة يناير، برزت على الساحة المصرية حركة جديدة تُعرف باسم “ميدان”، تثير قلق النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، الذي سارع إلى مواجهتها بحملة إعلامية وقمعية متزامنة.
الحركة، التي توصف بأنها مشروع ثوري متكامل، تستلهم روح الثورة وتطرح رؤية فكرية تسعى إلى تحرير مصر من ما تصفه بـ”الاستبداد والتبعية”، مؤكدة أن معركة التحرر في الداخل ترتبط بشكل وثيق بقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.
ويقول الدكتور محمد إلهامي، عضو المكتب السياسي لـ”ميدان”، إن “تحرير الأقصى لن يتم إلا بتحرير القاهرة”، في إشارة إلى مركزية مصر في أي مشروع نهضوي عربي.
“ميدان” ترفض النموذج الغربي للدولة وتدعو إلى نموذج ينبع من قيم الأمة، قائم على العدل والسيادة الشعبية ورفض التبعية. كما تضع نصب أعينها بناء وعي سياسي جديد يتجاوز الانقسام الحزبي ويؤمن بدور الشعب كفاعل رئيس في معادلة التغيير.
السلطات المصرية، بحسب ناشطين، بدأت بالتضييق على الحركة عبر حملات تشويه إعلامية وتحذيرات من اتساع تأثيرها، بالتوازي مع محاولات اختراق ناعمة تستهدف احتوائها أو تفكيكها.
لكن “ميدان”، كما تقول أدبياتها، ليست مجرد حركة احتجاج، بل بداية مسار طويل نحو استعادة الإرادة الشعبية، وتأكيد أن الثورة لا تزال ممكنة.