اخر الاخبار

ميرتس يعتزم زيارة فرنسا بعد توليه منصبه في مايو

يعتزم المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس، زيارة فرنسا في السابع من مايو المقبل، بعد توليه منصبه في 6 من الشهر ذاته، في محاولة لإعادة ضبط العلاقات التي توترت في عهد المستشار الحالي أولاف شولتز، بحسب ما أوردته مجلة “بوليتيكو”.

وقال مسؤولان للمجلة إن اختيار السابع من مايو موعداً للزيارة إلى باريس، جاء لأنه في الثامن من الشهر ذاته، سيركز ميرتس وماكرون على الاحتفالات الوطنية بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال ميرتس في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، إنه سيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكذلك رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، مضيفاً: “سأزور باريس، وسأسافر في زيارة سريعة إلى وارسو”.

وبالإضافة إلى باريس ووارسو، قد تشمل جولة ميرتس الأوروبية زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف في التاسع من مايو، وذلك في أعقاب الدعوة التي وجهها الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى زعماء الاتحاد الأوروبي. 

ضبط العلاقات

ويأمل المسؤولون الفرنسيون في إعادة ضبط العلاقات مع ألمانيا في عهد ميرتس، إذ كانت العلاقة الشخصية بين ماكرون والمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز “سيئة”، وتوترت العلاقات بشكل أكبر بسبب الخلافات بشأن الطاقة وأوكرانيا والتجارة.

واشتعل خلاف بين ألمانيا وفرنسا بشأن خطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي، وما إذا كان ينبغي أن تشمل دولاً خارج التكتل، وذلك بعد اقتراح تقدمت به المفوضية الأوروبية لضخ 150 مليار يورو (160 مليار دولار) في الصناعات الدفاعية، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإنهاء الحماية الأميركية.

وقال أحد كبار حلفاء ماكرون إن الزعيمين “يعملان بجد” بالفعل ويمكنهما تحقيق تقدم في الأسابيع المقبلة، بشأن الدفاع والتجارة وإدارة العلاقة عبر الأطلسي لأوروبا مع الرئيس الأميركي.

وتعهد ميرتس (69 عاماً) الذي سبق أن وصف الولايات المتحدة في عهد ترمب بأنها “حليف لا يمكن الاعتماد عليه”، بزيادة الإنفاق الدفاعي في وقت تواجه فيه أوروبا “التهديد الروسي”، وبدعم الشركات التي تعاني من ارتفاع التكاليف وضعف الطلب.

وبعد فوزه بالانتخابات، دفع ميرتس بإجراءات في البرلمان للسماح بإطلاق العنان لحملة اقتراض ضخمة لتمويل زيادة كبيرة في الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية ودعم الشركات الألمانية المتعثرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *