في موقف لافت، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن دعمها لمواطني بلادها المشاركين في “أسطول الصمود”، المتجه نحو غزة بهدف كسر الحصار، مؤكدة أن حكومتها ستتخذ “جميع التدابير اللازمة لضمان حمايتهم”.
وجاء تصريح ميلوني ردًا على تهديدات إسرائيلية بمصادرة السفن واحتجاز المتطوعين المشاركين في الأسطول، حيث شددت على أن المبادرة “قد تكون ذات طابع رمزي أو سياسي، لكن حماية المواطنين تبقى أولوية لا مساومة عليها”.
الأسطول، الذي انطلقت سفنه من موانئ برشلونة وجنوى وباليرمو، يضم مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ. كما تشارك فيه السفينة الإيطالية “لايف سبورت”، التابعة لمنظمة “إيميرجنسي”، والتي ستوفر دعما لوجستيا وطبيا خلال الرحلة.
من جهته، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باتخاذ إجراءات قمعية ضد الأسطول، مما أثار موجة استنكار دولية ودعوات لحماية المبادرة الإنسانية.
ويتكون “أسطول الصمود” من تحالف يضم “أسطول الحرية”، “حركة غزة العالمية”، “قافلة الصمود”، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، ويُنظر إليه على نطاق واسع كرمز للتضامن الدولي مع غزة ورسالة تؤكد أن “غزة لن تُترك وحيدة”.