أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم /الخميس/ التزام الولايات المتحدة بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المسؤول الأمريكي، في كلمة ألقاها عقب وصوله إلى مطار تل أبيب: “إن واشنطن ملتزمة باتفاق السلام ويجب على الجميع بذل المزيد من الجهود من أجل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

وشدد فانس على ضرورة التحرك بطريقة سريعة لإعادة سكان غزة إلى منازلهم وضمان الأمن والسلام لهم، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على عدم استمرار موجة العنف في غزة. 

وحول المدة الزمنية التي قد تستغرق عملية إعادة إعمار غزة، قال المسؤول الأمريكي :”إن هذه المدة تعتمد على عدد السكان الذي سيعودون إلى منازلهم”، معربا في الوقت ذاته عن أمله في إعادة إعمار رفح الفلسطينية في مدة أقصاها 3 سنوات في إطار خطوات متتالية مع الحرص على أن يعيش سكان غزة في أمن وسلام.

ووصف نائب الرئيس الأمريكي، المحادثات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن وتل أبيب بـ”الجيدة”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاتصالات مستمرة مع الشركاء حول مستقبل غزة، مشددا على أهمية الحرص على تفعيل مساعي السلام في المنطقة، منتقدا سياسة بعض الدول، لم يسميها، إزاء عدم مساندة اتفاق السلام في غزة.

وأضاف فانس أن واشنطن تحرص على تفعيل مبادرة السلام، خاصة بعد أن تتخذ قوات حفظ السلام الدولية المسألة في قطاع غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تنشر جنودا تابعة لها في غزة.

وحول عملية تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مناقشة مشروعي قانون يهدفان إلى توسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قال المسؤول الأمريكي :”إن الضفة الغربية لن يتم ضمها إلى إسرائيل والولايات المتحدة تحرص على تحقيق ذلك، وأن ما جرى بالأمس هي مجرد عملية تصويت رمزية”.
 

المصدر: صدى البلد

شاركها.