أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “لبنان أبلغ رسميا أنه سيتم الإعلان عن الاتفاق خلال ساعات”.
وقال إن “لبنان ملتزم بالقرار 1701 ويجب تطبيقه من الجانبين”، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في وقت سابق، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن “من المتوقع التصديق غدا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بضغط من القيادة العسكرية”.
من حانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يعرض اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان على الإسرائيليين غدا”.
وكانت أفادت بعض وسائل الأنباء ان قرار وقف الحرب أقرّ بشكل نهائي، وان التنفيذ ينتظر الإعلان عنه قريبًا جدًا، من دون تحديد سقف زمني، وقد يكون الإعلان عن وقف الحرب خلال ساعات.
وأبلغ مصدر دبلوماسي غربي ان كل العراقيل تم ازالتها، ولم يعد هناك من اي مبرر لتأخير الإعلان عن وقف الحرب الإسرائيلية، سوى ترتيبات شكلية تتعلق بالاسرائيليين.
وأفادت معلومات قناة “الجديد” بأن لبنان تبلّغ رسميًا اتفاق وقف إطلاق النار لكنه يلتزم الصمت حرصًا على إنجاح الاتفاق.
في حين أبلغت الدوائر الأميركية إعلاميي البيت الأبيض بقرب إعلان وقف إطلاق النار، والمتوقع أن يكون يوم الأربعاء.
وأضافت معلومات الجديد أن هناك تفاصيل صغيرة لا تزال قيد المناقشة، لكنها لن تؤثر على جوهر الاتفاق الذي سيعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
كما أشارت المعلومات إلى أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدأت التنسيق مع الوزراء لتأمين نصاب جلسة خاصة للتوافق رسميًا على اتفاق وقف إطلاق النار وبنصاب الثلثين.
كما كشف مصدر مطّلع لشبكة “سي إن إن CNN” الأميركيّة، أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على اتفاق وقف إطلاق النّار مع “حزب الله”، من حيث المبدأ، خلال مشاورة أمنيّة مع مسؤولين إسرائيليّين مساء الأحد”.
وأشار إلى أنّ “إسرائيل لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق، الّتي من المتوقّع أن يتمّ نقلها إلى الحكومة اللبنانية اليوم الإثنين. ولا تزال هذه التفاصيل وغيرها قيّد التّفاوض”.
وأكّدت مصادر متعدّدة حسب الشّبكة، أنّ “الاتفاق لن يكون نهائيًّا حتّى يتمّ حلّ جميع القضايا. وسيحتاج اتفاق وقف إطلاق النّار أيضًا إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد.
