نائب يقترح تغيير اسم جرينلاند إلى أرض الأحمر والأبيض والأزرق
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/7PuqN9jScg_1739339121-780x470.jpg)
أعرب النائب بادي كارتر (جمهوري من ولاية جورجيا) عن دعمه لمساعي الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لشراء جزيرة جرينلاند، واتخذ خطوة نحو إضفاء الطابع الأميركي على اسمها، حسبما أفادت شبكة “فوكس نيوز”.
وقدم كارتر، الثلاثاء، مشروع قانون يقترح تغيير اسم جرينلاند إلى “أرض الأحمر والأبيض والأزرق”. وقال النائب عن ولاية جورجيا، في بيان صحافي، إن “أميركا عادت وستصبح قريباً أكبر من أي وقت مضى” مع انضمام هذه الدولة الإسكندنافية.
وأضاف كارتر: “لقد حدد الرئيس ترمب، وبشكل صحيح، أن شراء ما يُعرف حالياً بجرينلاند يُعد أولوية للأمن القومي، وسنرحب بفخر بشعبها للانضمام إلى أعظم دولة حرة وجدت على الإطلاق عندما يوقع رئيسنا المفاوض هذه الصفقة التاريخية”.
كما نشر النائب الجمهوري نص مشروع القانون، الذي يحمل اسم “قانون أرض الأحمر والأبيض والأزرق لعام 2025″، والذي ينص على أن “جرينلاند ستعرف باسم أرض الأحمر والأبيض والأزرق”، وأن “أي إشارة إلى جرينلاند في القوانين، أو الخرائط، أو اللوائح، أو الوثائق الرسمية الأميركية ستُعد إشارة إلى أرض الأحمر والأبيض والأزرق”.
وقال مكتب كارتر لـ”فوكس نيوز”، إن النائب لم يتحدث بعد مع ترمب بشأن مشروع القانون، الذي لم يحظ بأي داعمين مشاركين حتى مساء الثلاثاء.
وكان ترمب أعرب عن اهتمامه بشراء جرينلاند منذ عام 2019، واصفاً الأمر بأنه “صفقة عقارية كبيرة” محتملة في نهاية ولايته الأولى. وفي ديسمبر الماضي، جدد دعواته لضم الإقليم الدنماركي إلى الولايات المتحدة، ووصف الأمر بأنه “قضية أمن قومي”.
وكتب المرشح الرئاسي حينها على منصة “تروث سوشيال”: “من أجل الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة بأن ملكية جرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة”.
جرينلاند “ليست للبيع”
وفي مطلع فبراير الجاري، أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، أن جرينلاند “ليست للبيع”، لكنها أبدت استعدادها لتعزيز الوجود الأميركي في المنطقة القطبية الشمالية.
وقالت فريدريكسن: “أنا أتفق تماماً مع الأميركيين في أن القطب الشمالي والمنطقة الشمالية العليا يزدادان أهمية عندما نتحدث عن الدفاع والأمن والردع”، مشيرة إلى التحركات الصينية والروسية في المنطقة.
وأضافت: “من الممكن إيجاد طريقة لتعزيز الوجود الأميركي في جرينلاند. إنهم موجودون بالفعل هناك، ويمكن منحهم المزيد من الفرص”.
وتابعت فريدريكسن: “وفي الوقت نفسه، نحن في مملكة الدنمارك مستعدون لتعزيز حضورنا أيضاً، وأعتقد أن الناتو (حلف شمال الأطلسي) يسير في الاتجاه ذاته. لذا، إذا كان الأمر يتعلق بحماية منطقتنا من العالم، فيمكننا إيجاد طريق للمضي قدماً”.