اخر الاخبار

نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان

أفادت دراستان جديدتان بأن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر، أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة، بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة.

وقال باحثون، وفق دورية “جاما أونكولوجي” (JAMA Oncology)، إنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، والمعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقاً مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يومياً لمدة تصل إلى سبعة أسابيع.

والعلاج الإشعاعي التجسيمي علاج معروف لسرطان البروستاتا، لكن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري محدود؛ بسبب المخاوف بشأن تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة.

العلاج الإشعاعي التجسيمي

وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي، وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مماثلة لما رصده الباحثون من قبل لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول.

وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا، في لوس أنجليس، في بيان: “هذا النهج قد يزيل عائقاً كبيراً أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة”، إذا أكدت الدراسات على عينات عشوائية والمتابعة لفترات أطول على هذه النتائج.

وأفاد فريق منفصل من الباحثين، في دراسة نشرتها دورية “جاما نيتورك أوبن” (JAMA Network Open) بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، منخفضة الخطورة، تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم.

ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية، وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو عشر سنوات، أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *