قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن الجيش الإسرائيلي “سيضرب كل موقع وهدف” للنظام الإيراني، متوعداً بعمليات أكبر خلال الأيام المقبلة.
وزعم نتنياهو أن “الضربات الإسرائيلية أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء، ربما لسنوات، وسيتم توجيه ضربات أقوى”، وأضاف: “لقد ضربنا أيضاً فريق كبار العلماء الذين يقودون المشاريع النووية”.
وحذر نتنياهو من “قدرات إيران الصاروخية”، وأردف قائلاً إن “الجيش الإسرائيلي يدمر الآن قدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية”.
وأضاف: “تخيّلوا لو كان لدى إيران 20 ألف صاروخ مثل التي أُطلقت على إسرائيل؟ لهذا نحن نستهدف مصادر الإنتاج نفسها”، معتبراً أن “الضربات التي نُفذت حتى الآن لا تُقارن بما سيشهدونه في الأيام المقبلة”.
بدوره قال مسؤول عسكري إسرائيلي لـ”رويترز”، السبت، إن “إسرائيل ألحقت أضراراً بمنشآت نووية في أصفهان ونطنز، لكنها لم تنفذ أي عمليات حتى الآن في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم”.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل “قضت على كبار قادة (إيران) العسكريين”، وقتلت تسعة علماء نوويين “كانوا مصادر رئيسية للمعرفة، (وقضت على) قدرات رئيسية تدفع البرنامج النووي قدماً”.
وتؤكد طهران أن برنامجها مدني بالكامل بما يتماشى مع التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وأنها لا تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية.
إسرائيل تعلن اغتيال 9 علماء إيرانيين
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نجح في اغتيال تسعة من كبار العلماء والخبراء الإيرانيين في مجال العلوم النووية خلال الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في إيران، الجمعة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن “الهجوم أصبح ممكناً بفضل معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها الاستخبارات الإسرائيلية”.
وذكر البيان أن من بين العلماء الإيرانيين، الذين تم اغتيالهم، كان هناك من يمثلون “مراكز المعرفة الرئيسية في المشروع النووي الإيراني، ولديهم عقود من الخبرة التراكمية في مجالات تطوير الأسلحة النووية”.
ونشر الجيش الإسرائيلي قائمة بالعلماء الإيرانيين الذين اغتالهم، تضمنت 9 أسماء.
ووصف الجيش الإسرائيلي اغتيال العلماء الإيرانيين بأنه “يمثل ضربة قوية لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة الدمار الشامل”.