اخر الاخبار

نتنياهو والمسائلة القضائية والشعبية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

السبت 22 مارس 2025 | 06:03 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: نتنياهو وقبل سويعات قليلة من المظاهرات الواسعة في تل أبيب وكامل إسرائيل ، والتى تنظمها مختلف القطاعات الاقتصادية والأكاديمية والنقابية ، احتجاجًا على سياساته ونيته إقالة رئيس جهاز الشاباك ، رونين بار ، يستأنف الحرب على قطاع غزة بعملية عسكرية موسعة ومدبرة وبعلم الولايات المتحدة الأمريكية ، تسفر عن المئات من الشهداء الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ بخلاف المصابين ومن هم تحت الركام .

☐ المعارضة الإسرائيلية ترى أن

نتنياهو يقود إسرائيل نحو حرب أهلية ويحوّلها إلى دولة ديكتاتورية، وهو ما دفعه إلى اللجوء مجددًا إلى الخيار العسكري في غزة، بعد أن استخدمه سابقًا في لبنان والضاحية الجنوبية، لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية .

☐ التصعيد العسكري لم يكن فقط محاولة للهروب من الاحتجاجات الشعبية ، بل كان أيضًا خطوة سياسية تهدف إلى إعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، فنتنياهو يدرك أنه لن يتمكن من تمرير قانون الموازنة دون دعم بن غفير، وبالتالي

، فإن الغارات الجوية لم تكن سوى ورقة مساومة سياسية لضمان بقائه في منصبه .

☐ كانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد بدأت في يناير الماضي، إذ شهدت إطلاق سراح العديد من الأسرى من الجانبين، لكنها انتهت في الأول من مارس الجاري ، وسط خلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية، والأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة مقترحًا جديدًا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى الأحياء الذين تحتجزهم حماس مقابل تمديد وقف

إطلاق النار لمدة شهر.

☐ كانت حركة حماس قد أعلنت استعدادها، للإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث 4 مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كأسرى في غزة، لكن إسرائيل زعمت أن حماس رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

☐ الادعاء الذي كررته إسرائيل مرة أخرى، تزامنًا مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،

ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على “رفض حماس إطلاق سراح الأسرى” باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

☐ ويقول كاتس إن إسرائيل ستواصل القتال في غزة “طالما لم تتم إعادة الأسرى”، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع المدمر ، مضيفًا “لن نتوقف عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب”.

☐ الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة جاءت بتعليمات مباشرة من رئيس

الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في تصعيد عسكري يهدف إلى إعادة إشعال الحرب على القطاع وارتكاب مزيد من المجازر.

☐ استئناف القتال قرار أسرائيلي لم يكن مفاجئًا، بل تم اتخاذه منذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، حين شاهدت إسرائيل الجماهير الفلسطينية تهتف لكتائب القسام ، مما شكّل ضربة نفسية كبيرة لحكومة نتنياهو، الذي شعر بالهزيمة والإهانة عند رؤية أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مقاتلي القسام.

☐ نتنياهو حصل على ضوء أخضر أمريكي لهذه العملية، حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على القصف، رغم أن الضحايا كانوا من المدنيين والأطفال الفلسطينيين ، وهذا التصعيد العسكري هو محاولة متعمدة لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر، إذ يخشى نتنياهو أن تؤدي نتائج هذه اللجنة إلى إدانته وعزله من منصبه، كما حدث مع قادة الأجهزة الأمنية الذين تحملوا المسؤولية عن الفشل الأمني.

☐ الشعب الفلسطيني يدفع مجددًا ثمن الصراعات الداخلية في إسرائيل، حيث بات واضحًا أن نتنياهو مستعد لتصعيد عسكري دموي فقط من أجل بقائه السياسي، حتى لو كان ذلك على حساب مئات الشهداء من المدنيين في غزة

☐ نجزم أن السلام لن يتحقق مع هذة الحكومة التى يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذى يعلم ويتقن أن انتهاء الحرب هو انتهاء لتاريخه السياسي ، فلن يقبل الشعب الإسرائيلى بعد انتهاء الحرب الا بقرار واحد هو محاكمة نتنياهو عن كل ما ارتكبه فى حق إسرائيل

وحق الشعب الإسرائيلى الذى عانى من هذة السياسة العنصرية والمتطرفة وتسببت فى فقدان العديد والعديد من ابنائهم وأحتجاز العديد أيضآ منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن بخلاف من لاقوا حتفهم من الأسرى اليهود بسبب القصف العشوائى لكافة مدن قطاع غزة .

☐ ونتسأل ويتسأل العالم لبلد العم سام ، هل أصبحت حياة الشعوب والدول لعبة تتحكم فيها هى والكيان الصهيونى دون مراعاة لحق الشعوب فى تقرير مصيرها وفرض نظام الوصاية على الدول

مع تعطيل استخدام القواعد البديهية فى القانون الدولى العام والقانون الدولى الإنسانى ، وفرض حلول ونظريات لا تخدم الا مصالح بلد العم سام ومن يدور فى فلكهم ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من هذا الصمت الرهيب لهذة الدماء التى تراق يوميآ على مرأى ومسمع من العالم ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من هذا الظلم البين الذى يعرض له الشعب الفلسطينى الاعزل ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من مساندة بنى صهيون التى ليس لها

رادع بسبب هذة المساندة والدعم العسكرى التى تقدمه لهم ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من الكيل بمكيالين ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من مساندة العنصرية ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من ضياع الإنسانية ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من المجازر اليومية ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من تسلطها وانحيازها الكامل لحكومة بنى صهيون ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من عدم الوقوف بجانب الأمين العام للأمم المتحدة لمساندة الشعب الفلسطينى ،الم

تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من استخدام حق الفيتو أمام مجلس الأمن الدولى لعدم إصدار القرار الفورى بإيقاف حرب الإبادة عن الشعب الفلسطينى ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من دماء الأطفال التى ازهقت أرواحهم الى بارئها بعد قطع الكهرباء والمياة والأدوية والاغذية عن المستشفيات ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من اجراء عمليات الولادة للنساء الفلسطينيات بدون بنج وفى الطرقات دون تعقيم ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من جثث الشهداء التى تنهشها الكلاب الضالة ،

الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من وجود ما يقترب من اثنين مليون فلسطينى بدون أى معالم للحياة البشرية والإنسانية فى مساحة بعض الكيلومترات برفح الفلسطينية ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من هذا الخذلان ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من اختفاء الضمير العالمى الذى تسبب فيه ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من أعادة الكرة عليها ، الم تستحى ” بلد العم سام ” أمريكا من مبادئ حقوق الحيوانات التى تطبق على الحيوانات ولا تطبق على حقوق الإنسان عندما يكون الشعب

هو الشعب الفلسطينى الاعزل .

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *