نتنياهو يقيل وزير الدفاع “جالانت” ويعيّن “كاتس” بدلاً منه
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، فيما عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلاً منه.
كما أعلن نتنياهو في بيان، تعيين جدعون ساعر، الذي كان وزيراً في السابق دون حقيبة، في منصب وزير الخارجية خلفاً لكاتس.
وعلّق جالانت على قرار إقالته عبر منصة “إكس” بالقول إن “أمن إسرائيل كان وسيظل دائماً مهمة حياتي”.
من جهته، رحّب وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير بقرار نتنياهو، قائلاً إنه “لا يمكن تحقيق النصر الكامل مع جالانت الذي لا يزال متمسكاً بمفاهيم قديمة، لقد أحْسَن رئيس الوزراء صنعاً بإقالة (وزير الدفاع) من منصبه”.
نتنياهو: خلافاتي مع جالانت كثيرة
وتحدّث نتنياهو عن وجود خلافات كثيرة ظهرت بينه وبين جالانت فيما يتعلق بحرب إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، موضحاً: “رافق هذه الفجوات تصريحات وأفعال تخالف قرارات الحكومة، وقرارات المجلس الوزاري المصغر”.
وأشار إلى أنه “في خضم الحرب، هناك حاجة أكبر من أي وقت مضى إلى الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وللأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة في الأشهر الأولى من الحرب وكانت هناك علاقة عمل مثمرة، إلّا أنها بدأت تتلاشى في الأشهر الأخيرة بيني وبين وزير الدفاع”.
وأوضح أنه “بناء على ذلك، قررت إنهاء مهام وزير الدفاع، وقررت تعيين الوزير يسرائيل كاتس في هذا المنصب”.
ولفت إلى أن “كاتس أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي بصفته وزيراً للخارجية ووزيراً للمالية ووزيراً للاستخبارات لمدة 5 سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لسنوات طويلة”.
ونوّه بأنه تحدّث مع الوزير جدعون ساعر وعرض عليه الانضمام مع حزبه إلى الائتلاف وتولّي منصب وزير الخارجية.
وأضاف أن “ساعر، الذي خدم لسنوات عديدة كعضو في الحكومة والمجلس الوزاري المصغر، يحمل خبرة واسعة وحسن التقدير في مجالات السياسة والأمن، وسيشكل دعماً كبيراً لفريق القيادة لدينا”.
لبيد: “عمل جنوني”
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إقالة جالانت في وسط الحرب بأنه “عمل جنوني”، قائلاً إن “نتنياهو يبيع أمن إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء السياسي البائس.
وأضاف في تغريدة على منصة “x” أن “حكومة اليمين الكاملة تفضل المتخلفين عن الخدمة على حساب من يخدمون” داعياً “أعضاء حزب يش عتيد وجميع الوطنيين الصهاينة للخروج إلى الشوارع مساء الثلاثاء للاحتجاج”.