اخر الاخبار

نتنياهو يوجه رسالة للشعب الإيراني

12 نوفمبر 2024آخر تحديث :

صدى الاعلام_في رسالة جديدة وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الشعب الإيراني، اليوم الثلاثاء، قال إن”هناك شيء واحد يخيف نظام خامنئي أكثر من إسرائيل، وهو الشعب الإيراني نفسه”، وذلك في محاولة مكررة منه لتحريض الإيرانيين على السلطات في طهران.

وتأتي رسائل نتنياهو للشعب الإيراني حول الحرية في حين تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ 403 أيام، وأسفرت عن استشهاد 43,665 شخصا وإصابة 103,076 آخرين، كما تواصل إسرائيل عدوانها المتصاعد على لبنان ما أسفر عن استشهاد 3,287 شخصا وإصابة 14,222.

وقال نتنياهو في بيان مصور تحدث من خلاله للإيرانيين باللغة الإنجليزية: “قبل عدة أسابيع، وجهت رسالة حظيت بمتابعة واسعة داخل إيران وحول العالم، ما دفع العديد من الإيرانيين للتواصل مع إسرائيل”. وتابع: “منذ آخر مرة تحدثنا، أطلق نظام خامنئي مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو إن كلفة هذه الصواريخ بلغت 2.3 مليار دولار، معتبرا أنها “كانت يمكن أن تُستثمر في تحسين البنية التحتية في إيران بدلاً من تمويل الهجمات العبثية”، وأشار نتنياهو إلى أن الأموال التي تم إنفاقها على الهجمات كان يمكن أن تساهم في تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم والنقل في إيران، بدلاً من أن تساهم في تدمير حياة الإيرانيين.

وزعم: “بدلاً من ذلك، اختار خامنئي أن يستثمر في الأيديولوجيا المعادية لإسرائيل، بينما يفتقر الشعب الإيراني إلى الخدمات الأساسية”، وأضاف أن الشعب الإيراني كان يمكن أن يعيش حياة أفضل في حال توجيه هذه الأموال نحو تحسين الخدمات الأساسية، ودعا الإيرانيين للتخيل كيف كانت حياتهم ستتغير لو كانت إيران دولة حرة.

وقال: “تخيلوا أنكم قادرون على التعبير عن آرائكم دون خوف أو خطر، وتخيلوا مستقبل أطفالكم الذين كان يمكن أن يحظوا بحياة أفضل بفضل استثمار مليارات الدولارات”، وشدد نتنياهو على أن أي هجوم آخر على إسرائيل سيضر بشدة بالاقتصاد الإيراني، وأضاف أن النظام الإيراني هو المسؤول عن تهديد أمن الأسرة الإيرانية واستقرارها.

واختتم نتنياهو رسالته بالقول: “هناك خبر سار، كل يوم يضعف هذا النظام، وكل يوم تقوى إسرائيل. لا شيء يخيف خامنئي أكثر منكم، الشعب الإيراني، لأنهم يعتقلون أحلامكم”، وتابع: “لا تدعوا أحلامكم تموت، لأننا في إسرائيل وفي العالم الحر نساندكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *