نجل الشاه الإيراني المخلوع في تعليق ناري على وفاة إبراهيم رئيسي: لا يستحق التعزية وطن
وطن اعتبر نجل الشاه الإيراني الراحل المخلوع رضا بهلوي، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية لا يستحق التعزية به، مرجعا ذلك إلى انتهاكات حقوق الإنسان يُتّهم بأن رئيسي أشرف عليها.
وحذّر رضا بهلوي، المقيم في الولايات المتحدة والذي أطيح بوالده محمد رضا بهلوي إبان الثورة الإسلامية في العام 1979 وتوفي في المنفى في العام 1980، من أن وفاة رئيسي لن تؤثر على سياسات الجمهورية الإسلامية في الداخل أو الخارج.
وقال بهلوي عبر حسابه على إنستغرام: “اليوم، الإيرانيون ليسوا في حالة حداد. ابراهيم رئيسي كان قاتلا جماعيا وحشيا لا يستحق التعزية به”.
وأضاف: “التعاطف معه إهانة لضحاياه وللأمة الإيرانية التي مدعاة أسفها الوحيد هو أنه لم يعش طويلا بما يكفي ليشهد سقوط الجمهورية الإسلامية ومحاكمته عن جرائمه”.
ورأى بهلوي أن مصرع رئيسي، وكذلك وزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في التحطم، لن يعدّل مسار إيران، حيث القرار الفعلي بيد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
🎥لحظة إخراج ونقل جثامين #الرئيس_الإيراني #ابراهيم_رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما عقب الوصول إلى موقع تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها. pic.twitter.com/qSMYqjOfxt
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2024
وقال بهلوي إن “هذا النظام سيواصل قمعه في الداخل وعدوانه في الخارج”، على حد تعبيره.
بهلوي عضو بارز في المعارضة
وكان بهلوي عضوا رئيسيا في ائتلاف موسّع يضم مجموعات إيرانية معارضة في المنفى، وحدّت صفوفها في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد في سبتمبر 2022.
لكن الائتلاف انهار من جراء توترات بين أركانه، إلا أن بهلوي لا يزال شخصية مؤثرة بالنسبة للبعض في الشتات.
وكان بهلوي الأب، الشاه الراحل، مدعوما من الولايات المتحدة، واستمر حكمه عقودا شهدت استبدادا متزايدا إذ اعتمد على “منظمة المخابرات والأمن القومي” (السافاك) لسحق المعارضة السياسية ما عرّضه لانتقادات أميركية بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
📷كرسي #الرئيس_الإيراني #ابراهيم_رئيسي فارغاً في اجتماع الحكومة الطارئ صباح اليوم للتباحث بعد وفاته والوفد المرافق بتحطم طائرته الرئاسية . pic.twitter.com/eEl4hB1cpT
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2024
وفاة رئيسي ومرافقيه
ولقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما مصرعهم بتحطم مروحية يوم الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية.
وكان على متن المروحية إلى جانب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وعنصر من الحرس الثوري والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.