أمريكا تقصف.. والإمارات تغزو: خطة الشيطان لغزو اليمن!

🔴#السعودية رفضت المشاركة خوفا من العواقب.. خطّة شـ *ـيطانية يقودها ابن زايد للسيطرة على موانئ #اليمن وسواحله، باجتياح بري واسع عبر ميليشيات موالية لأبوظبي تحت غطاء الهجمات الجوية الأميركية التي لم تفلح حتى الآن في كسر جماعة الحوثي!#الإمارات تمضي في مشروعها القديم: فتح طريق من… pic.twitter.com/IzNRJm1AUS
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 16, 2025
وطن في تطوّر خطير يعكس حجم الأجندات المتداخلة في الملف اليمني، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خطة سرية تقدّمت بها الإمارات للبيت الأبيض خلال عهد دونالد ترامب، تهدف إلى غزو اليمن برًّا عبر ميليشيات موالية لأبوظبي، بدعم أمريكي جوي واسع.
التحرك الإماراتي يأتي ضمن استراتيجية واضحة للسيطرة على الممرات البحرية الحيوية، خاصة ميناء الحديدة والساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.
وبحسب التقرير، عرض ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تنفيذ عمليات برية ضخمة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) باستخدام قوات غير نظامية درّبتها ودعمتها الإمارات طوال السنوات الماضية.
المقترح أُرسل إلى واشنطن في وقت بدأت فيه الإدارة الأمريكية بمراجعة فاعلية هجماتها الجوية، وسط تقارير تفيد بأن أكثر من 350 ضربة جوية لم تنجح في تحجيم قدرات الحوثيين أو كبح هجماتهم المتكررة على القوات الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر.
المملكة العربية السعودية، وفق المصادر، أبدت تحفظًا كبيرًا على الخطة الإماراتية، مؤكدة أنها لن تشارك في أي عملية برية خشية استهداف أراضيها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، خاصة في ظل استحضارها لهجمات سابقة أربكت أمنها الداخلي وعرّضت منشآتها الحيوية للخطر.
التحركات الإماراتية لا تتوقف عند حدود اليمن فقط، بل تمتد إلى مشروع استراتيجي طويل الأمد، يهدف إلى تأسيس خط ملاحي آمن من ميناء إيلات الإسرائيلي حتى باب المندب، بمساعدة تل أبيب وحلفائها في المنطقة.
التقرير يشير أيضًا إلى لقاءات سرية جمعت بن زايد وقادة ميليشيات مدعومة من تركيا، وحتى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، في محاولة لبناء قوة عسكرية بديلة تمهّد للسيطرة على مناطق النفوذ.
المخطط الإماراتي يكشف أطماعًا إقليمية تمتد على خارطة البحر الأحمر، ويضع تساؤلات كبرى حول دور أبوظبي في إشعال الجبهات بدل تهدئتها، وسط سباق دولي حاد على طرق التجارة البحرية وأمن الممرات الاستراتيجية.