قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في تصريحات للتلفزيون العربي، إن لدى الحركة جثثًا لعدد من الأسرى، بعضها جرى دفنه والبعض الآخر موجود في مناطق تتواجد بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 وأكد حمدان استعداد الحركة للدخول في مفاوضات بشأن عملية تبادل أسرى، مشددًا في الوقت نفسه على أن حماس لا تقبل أن يدير شؤون قطاع غزة أي طرف غير فلسطيني.

موقف حماس من خطة ترامب للسلام في غزة

وأشار حمدان إلى أن الحركة تنطلق من أولوية حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، موضحًا أن أي نقاشات حول المستقبل يجب أن تنطلق من الحقوق الوطنية. وفي هذا السياق، ذكّر بأن خطة ترامب للسلام في غزة لم تأخذ في الاعتبار هذه الحقوق، وأن حماس تتعامل بحذر مع أي مبادرات مشابهة.

المفاوضات والأسرى في ظل خطة ترامب للسلام في غزة
 

وأوضح القيادي في حماس أن قضية الأسرى ستظل محورًا أساسيًا في أي مفاوضات، مؤكدًا أن الحركة مستعدة لبحث حلول واقعية، بخلاف ما طرحته بعض الأطراف سابقًا. ولفت إلى أن خطة ترامب للسلام في غزة لم تقدم أي رؤية عادلة لحل هذه القضية، بل استخدمتها كورقة ضغط سياسية.

رفض الوصاية الخارجية على غزة ضمن خطة ترامب للسلام في غزة

وشدد حمدان على أن رفض الحركة لأي إدارة أجنبية لقطاع غزة ينبع من قناعة راسخة بأن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار، مضيفًا أن أي حلول مفروضة من الخارج، على غرار ما ورد في خطة ترامب للسلام في غزة، مآلها الفشل لأنها تتجاهل الواقع على الأرض.

شاركها.